ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، بأن وثائق رفعت عنها صفة السرية، تفيد بأن المخابرات الأميركية درست سيناريو ” تخريب المحصول الزراعي” في كوبا، باستخدام مواد البيولوجية.

وحول الخطط بخصوص كوبا فقد كشفت الوثائق السرية الأميركية عن لقاء المجموعة المتخصصة بهذه العملية المفترضة والتي أطلق عليها في ملفات المخابرات الأميركية اسم “مانغوست”، وبحضور الجنرال جيمي كارتر في الـ6 من ايلول 1962، حيث طرحت في اللقاء إمكانية استخدام مواد بيولوجية بحيث توصل عن طريق دولة أخرى على أنها مواد خاصة بالزراعة ذات منشأ طبيعي.

وجاء في الوثائق رأي الجنرال جيمي كارتر الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق، في هذه العملية: وقال الجنرال كارتر في الوثائق “أي عملية من هذا النوع تمتاز بحساسيتها الفائقة ونتائجها المفزعة التي قد تظهر في حال أخطأ أحد منا في تنفيذها خصوصا إذا كان هناك دليل دامغ على تورط الولايات المتحدة”.
ووفقا للوثائق السرية فقد أبلغ ماك جورج باندين الرئيس جون كنيدي وكان مستشاره لشؤون الأمن القومي، قائلا: “أود التحذير من استخدام أسلحة كيماوية ضد كوبا، أو مواد مشابهة لأنه من غير الممكن إخفاء حقيقة قيامنا باستخدامها. وعلينا أن لا ننسى بأن هناك في كوبا بعثات سوفيتية”.