Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر October 8, 2017
A A A
بالصور .. قداس احتفالي بعيد القديسين سركيس وباخوس في اهدن
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده
7e3091f4-5a3b-4b4c-8585-01c0db7f33e5 0cc77295-1e49-4228-8e82-344fa17a42ec 6af499e8-eff2-4ca0-88e1-a0bf769a342a 9e85e653-e024-4739-88b2-e44885a93f55
<
>

لمناسبة عيد القديسين الشهيدين سركيس وباخوس، احتفل النائب البطريركي في نيابة اهدن – زغرتا المطران جوزيف نفاع والرئيس العام للرهبنة الانطونية الاباتي مارون ابو جوده بالقداس الاحتفالي في دير مار سركيس وباخوس اهدن عاونهما رئيس الدير الأب ابراهيم بو راجل ولفيف من الكهنة بحضور رئيس بلدية زغرتا اهدن الدكتور سيزار باسيم واعضاء المجلس البلدي.

وقد شارك في القداس جماعة الراهبات الانطونيات في زغرتا والخالدية وراهبات المحبة وحشد من المؤمنين الذي أمّوا الدير للاحتفال بالعيد والصلاة.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى نفاع عظة شدد فيها على ضرورة الاتحاد في المسيحية فقال: “هذا العيد يجب أن يحمل في طياته معنى كبيراً لأننا نحتفل بعيد قديسين أحبا بعضهما وتوحدا فجمعهما حب المسيح”.

لافتاً الى أهمية أن يكون المسيحيون قلباً واحداً ويداً واحدة والا لا نكون مسيحيين فالمحبة ليست كلمة شعرية بل أساس ايماننا المسيحي ومصدر قوة كل منّا وبدونها يصعب علينا الاستمرار، مشيراً الى انه عندما تغيب المحبة عن حياتنا يبدأ الجحيم يتربص بنا.

وزاد على ذلك قائلاً: “بالمحبة يستطيع المجتمع المسيحي تخطي كل التحديات التي تواجهه والتي تتضاعف يوماً بعد آخر واننا مهما اختلفنا وتباينت آراؤنا علينا أن ندرك أن ذلك غنى لحياتنا ولكن أخي المسيحي هو الغنى الاكبر، موضحاً ان ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”.

وأمل نفاع أن يحمل هذا العيد بركة ونعمة لكل مؤمن وأن يعود الشعب المسيحي قلباً واحداً ويداً واحدة.

وكانت كلمة لبو راجل في نهاية القداس شكر فيها كل من شارك على مدى ايام في تساعية مار سركيس وباخوس حتى يوم العيد من كهنة ومؤمنين وآباء في زغرتا واهدن، متوجهاً الى نفاع بالقول: “لدينا ثقة بحضرتكم ودوركم كبير في الكنيسة وشعب زغرتا شعب طيب يقتل نفسه لأجل من يحبه”.
وطلب بو راجل من ابو جوده توسيع مشروع الجامعة الانطونية في مجدليا لتشمل اختصاصات متنوعة.
كما اثنى بو راجل على جهود باسيم وعمله لأجل البلدية ومركز الشمال الاستشفائي آملاً أن تكون بلدية زغرتا اهدن اجمل بلدية في المنطقة.
في الختام، وُزعت الحلوى وغصّ صالون الدير بالمهنئين.