Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر September 24, 2017
A A A
حمدان: السلسلة حق والبديل عنها ثورة شعبية

 

شدد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان على ان “السلسلة حق من حقوق المواطنين ، وعدم إعطائها هو اعتداء على المواطن والبديل عن السلسلة هو ثورة شعبية عارمة”.

وقال خلال مجلس عاشورائي أقامته الحركة في بلدة يحمر الشقيق: “الثورة الحسينية تخرج الرجال والأم التي تدفع ابنها الى الجهاد ضد العدو الصهيوني والتكفيري وفي كل مكان، من هنا نحن سنبقى بالمرصاد ضد كل من يتطاول على حقوق الناس، ففي هذه المرحلة هناك من يحاول خداع الناس بالالتفاف على مواقعهم وحقوقهم عندما يعطونهم بيد ويسلبونهم باليد الأخرى وقد اصدر المجلس الدستوري قرارا واضحا يعفي المصارف وتجار العقارات من الضرائب التي ستكون لصالح تمويل السلسلة، ولكن نحن نقول ان هذه السلسلة ستتحقق وهي ليست منة من أحد. هذه السلسلة ستدفع مهما بلغ التفافهم ومهما بلغت المراوغة عندهم لان هذا القانون أقر والبديل عن السلسلة ليس العودة الى الماضي انما ثورة عارمة وحضور شعبي واعتراض على بعض هذه الممارسات التي تقف خلفها مصالح كبيرة جدا”.

وشدد على أن “استمرار الثورة الحسينية هو استمرار للموكب الرسالي لطريق الانبياء، والثورة الحسينية هي المدرسة التي نقتدي بتعاليمها وتخرج لنا الرجالات الذين يتوسمون درب الامام الحسين”.

وأوضح أن “بعض المواقف لا تكون شعبية ولكن هذا يكون موقتا، فالقرارالحقيقي الذي يخدم الناس هو الذي يخدم المسيرة عبر الزمن”.

من جهة ثانية، حذر حمدان في كلمة بإسم الحركة في ذكرى تأبينية في بلدة عربصاليم – النبطية “الحكومة من اي خطوة تعيد الأمور إلى نقطة الصفر في ما يتعلق بتوقيف مفعول قانون سلسلة الرتب والرواتب، لأن بذلك استدعاء للناس إلى الشارع”، داعيا الحكومة إلى “التفكير جيدا بخطورة الشارع”.

وأكد “صلابة المعادلة الوطنية الجيش والشعب والمقاومة التي شكلت حصانة كبيرة للبنان في الدفاع عن الأرض ولا سيما في المعركة الأخيرة ضد الإرهاب على الحدود الشرقية للبنان”، وقال: “البعض في لبنان ما زال ينكأ الجراح في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية – السورية التي تنص عليها اتفاقيات رسمية. لماذا يصر البعض على تبديل وجهة لبنان وإعتبار سوريا هي العدو، بينما نراهم يسكتون عند أي إعتداء إسرائيلي، ولا يحركون ساكنا في هذا المجال؟”

ودعا “بعض الأقطاب إلى قراءة واضحة لما يجري على مستوى المنطقة”.

وعن رفض قانون الضرائب من قبل المجلس الدستوري، قال:”عبرنا عن إحترامنا لما صدر، لكننا لم نسكت عن اي تقاعس للحكومة في هذا الأمر، وندعوها لوضع خطة سريعة وبديلة عن قانون الضرائب وفصل ذلك عن إعطاء الحقوق لأصحابها”، محذرا من “مغبة التعاطي مع الشأن الإجتماعي”، داعيا إلى تعاط مسؤول”.

وسأل: “لمصلحة من استدعاء الناس إلى الشارع ؟ وهل تستطيع الحكومة ضبط ما قد تنتجه التحركات المطلبية التي نحترمها ونقف عند مطالبها المحقة؟ المرحلة حساسة ودقيقة وأي تصرف لا يؤخذ على محمل الجد للمطالب الشعبية سيكون مغايرا للعنوان الحكومي التي أتت به هذه الحكومة، ألا وهو استعادة الثقة. فهل تستعيد الحكومة الثقة بضرب المطالب المحقة؟”

وفي موضوع الإرهاب، قال: “إن الإرهاب أمر مدان ، لكننا بتنا نعيش بمرحلة أصعب، ألا وهي تبرير الإرهاب وتصنيفه ، فالأخطر من الإرهاب هو تبرير الإرهاب ، والإرهاب لا دين له ولا مرجع له ولا قبول له كيفما وأينما كان”.

وختم حمدان ناقلا تعازي الرئيس نبيه بري وقيادة حركة “أمل” إلى ذوي الفقيد.