افتتحت رابطة مخاتير بعلبك، مقرها الجديد في بعلبك برعاية مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” النائب السابق محمد ياغي .

وتحدث ياغي فقال: “يسعدني ان افتتح مركز رابطة مخاتير بعلبك واسأل الله لكم دوام التوفيق والنجاح في مهامكم ودوركم الذي تضطلعون به، وبالتأكيد حسنا ان نفتتح هذا المكتب، ولكن ما هو اهم من ذلك هو وحدة عمل المخاتير في هذه المنطقة، لانكم بوحدتكم وتعاونكم مع بعضكم البعض تستطيعون ان تصلوا الى الاهداف الخاصة بعملكم.
والأمر الآخر ان يكون هناك برنامج عمل لرابطتكم، وانتم قادرون على تفعيل دور هذه الرابطة، عبر برنامج عمل واضح”.

وتابع: “هذه الامانة التي اولاكم اياها الناس الذين اختاروكم وجعلوكم في هذا الموقع، من أجل خدمة منطقتنا التي تعاني من مشاكل واحداث احيانا بل في كل حين، لذا ينبغي ان يكون للمخاتير الدور الأساسي في عملية الاصلاح الاجتماعي، ويكونوا مشاركين حقيقيين عبر لجان الاصلاح، واعتقد ان مجمل الناس المعنيين في هذه الامور يتعاطون بشكل ايجابي مع حركة لجنة الاصلاح، ويتقدم هذه اللجان المخاتير في منطقة بعلبك الهرمل”.
وقال: “نحن اليوم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في منطقتنا ولبنان نشهد تحديات كبيرة، وهناك حالة شاذة تكفيرية إرهابية، لا تمت باي صلة بالدين العظيم الاسلام ارادت ان تسيطر على هذه المنطقة بدءا من العراق مرورا الى سوريا وصولا الى لبنان، لكي تبسط سيطرتها باسلوب المجازر والقتل الجماعي، ولكن بحول الله وقوته، بدأ وضع حد نهائي لهذا السرطان الخبيث في الأمة، وان عصر داعش قد ولى، وهم يولون الادبار ولن يبقى منهم باقية، والذين دفعوا بهؤلاء الارهابيين من ادارات غربية وامريكية وصهبونية تنصلوا من فعلتهم، والبعض الآخر يتحسر لان مشروعه قد خاب، ونلاحظ اليوم بعد الانتصارات التي تحققت في لبنان ومنطقة دير الزور السورية أن المتضرر الاكبر هو الكيان الصهبوني، وهذا ما عبر عنه نتنياهو، وهو مربك لانه كان المستفيد الاول لما كان يجري في منطقتنا وبعد مقتل ما يسمى بوزير الحرب في دير الزور، تبين انه من ضباط العدو، فهدف اسرائيل منذ البداية التفتيت والسيطرة على الارض وثرواتنا”.

وأردف: “اسرائيل كانت تطرح في العلن ان ارضها من الفرات الى النيل، هي اليوم تتلطى خلف الجدران الاسمنتية، ظنا منهم انها تحميهم، ولكن هذه الحصون والجدران سوف تتساقط بسرعة عند أول مواجهة مع المقاومة التي لديها قدرة عالية واستفادت من تجاربها في كل ساحات المقاومة والجهاد”، مشيرا الى “أن السوريين سيردون ردا قاسيا على الغارة الأخيرة، فزمن اسرائيل وارتكابها المجازر قد ولى الى الابد وقدرة المقاومة اليوم هي اقوى، واذا جاءت المعارك الكبرى سيفاجأ العدو باساليب وقوة لم نستعملها من قبل”.

وأكد “لبنان يعيش بفضل دماء شهدائه الأبطال شهداء المقاومة والجيش، حالة العزة والعلو والفخار، بفضل هؤلاء الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة هذا الوطن لنتنفس الحرية الحقيقية التي لا تصنع إلا بالدماء الطاهرة، وبالنفوس الأبية”.

واعتبر أن “إلغاء الانتخابات الفرعية مؤشر خطير للمستقبل، يعني أن البعض لا يريد انتخابات في البلد أبدا، ونحن نقول لهؤلاء ان قانون الانتخابات نافذ والانتخابات سوف تحصل، وإن الاحرار في هذا البلد لن يسمحوا بنسف الانتخابات”، مؤكدا أن “قانون سلسلة الرتب والرواتب نافذ، وسوف تدفع رواتب الموظفين في الادارات العامة الشهر القادم على أساس السلسلة الجديدة”.