Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر May 19, 2016
A A A
اميل رحمه: ما يدور حولنا له تأثير كبير علينا
الكاتب: موقع المرده

DSC_9505

اكد عضو كتلة لبنان الحر الموحد النائب اميل رحمه ان الامور طبيعية ومستمرة كما هي وقال: “في انتخابات دير الاحمر حصل توافق والدكتور طارق حبشي رسم خريطة ونهج والتزم به والاعضاء جميعهم من خيرة شبابنا وتزامنت زيارتي الى ابيدجان بنفس الوقت وكانت بمهمة وطنية لتمثيل رئيس مجلس النواب بري في مؤتمر افريقي ومددت نتيجة ارتباطات مع الجالية لذلك حضوري كان لزوم لا لزوم له”.
وفي حديث له عبر محطة الـOTV اضاف رحمه: “كان هناك موقف نافر جدا على صفحة سوداء للقوات اللبنانية بعد اتفاق معراب بعدما حصل في جونيه، فما حصل كان خطأ كبيرا وليس له تبرير ان تكون القوات داعمة للعماد ميشال عون في رئاسة الجمهورية وان تكون ضده في لائحة اخرى في الانتخابات البلدية”.
وعن العلاقة بين رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه والعماد عون اشار رحمه الى ان العلاقة مستمرة، قائلا: “اراهن على بقاء هذه العلاقة، وفي الصراع الرئاسي يحق لفرنجيه ما يحق لغيره”.
ولفت رحمه الى ان “الطائفة الشيعية لديها قضية واحدة استطاعت من خلالها تأسيس ثنائية شيعية، اما المسيحيين فلا يستطيعون انشاء ثنائية على غرارها لان ليس لديهم قضية”.
وعن العلاقة التي تجمعه بالرباعي “امين عام حزب الله السيد نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري وفرنجيه وعون” قال: “انا مصر على الرباعية وكل واحد لديه قيمة مضافة، متابعا: “بقدر ما انا بشراوي انا زغرتاوي “.
واشار رحمه الى ان اقتراح بري يريد من خلاله انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة واجراء الانتخابات النيابية دون تمديد جديد للمجلس النيابي فهو يفتش عن الحلول واعطى مخرجا وجدت حوله بعض الخلافات، لافتا الى “اننا في ازمة والذي يدور حولنا له تأثير كبير علينا لذلك هناك تعجيل روسي للحسم في سوريا”.
واضاف: ” ما يحصل حولنا يحتم علينا ان نكون معنيين بالامور الاقليمية كما المحلية، واقتراح بري سيوصل لانتخابات رئاسية ونيابية”. وتابع رحمه: “نحن نريد قانون جديد للانتخاب لكننا لا نستطيع ، وانطلاقا من هذا الامر ستعود المعالجات السابقة على نار حامية”، واوضح ان من يقبل اليوم بقانون الستين يرفضه في نفس الوقت لانه لا يحقق المساواة”.
وعن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها حزب الله قال رحمه: “منذ عدوان تموز حتى الآن من اراد ان يحجم حزب الله بدأ من الناحية العسكرية وصولا الى التجسس والآن يحاربونه من الناحية المالية والمصارف وبهذا يمارسون الكيدية السياسية وليس السياسة”.