بارك مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” النائب السابق محمد ياغي، للشعب اللبناني وشعوب المنطقة وللشعب الفلسطيني ب “الانتصار الذي تحقق في ايار العام 2000، هذا الانتصار الذي كان ثمرة جهود جبارة بذلت، ودماء ذكية سفكت، نتيجة وقوف هذا الشعب المعطاء المضحي خلف المقاومة الابية، التي سجلت ولاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي منذ تاريخ النكبة عام 1948 انتصارا ساحقا على العدو الصهيوني الذي كان دائما يعتدي، وكان عنوانه العدوان والطغيان والجرائم التي ارتكبها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، فجاءت المقاومة لتضع حدا لهذه الغطرسة ولهذا الغزو الصهيوني”.
كلام ياغي جاء في بيان اصدره لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. واضاف: “ان الموقف الاميركي الاخير تجاه المقاومة هو ليس بجديد، بل منذ ان انطلقت المقاومة، اي منذ العام 1982 ونحن متهمون بأننا ارهابيون، لان كل من يقف في وجه العدو الصهيوني هو ارهابي، ولاننا نقاتل العدو الصهيوني الذي اغتصب ارضنا وشعبنا ووطنا ومقدراتنا، فنحن ارهابيون فليقولوا ما شاؤوا، فهذه النعوت لا تغير من واقع الحال. ولكنني اقول ان الادارات الاميركية المتعاقبة هي من صنعت الارهاب، وباعتراف وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون بأن ادارتها هي من صنعته”.