شرح خبير أميركي لماذا تخطف بندقية روسية تعود إلى نهاية القرن الـ19 إعجاب مستخدميها.
ونُشر مقطع لشريط فيديو، يظهر اختبار بندقية روسية أسطورية معروفة باسم مخترعها موسين، عبر الإنترنت.
وخضعت بندقية موسين لامتحانات واختبارات شتى أمام عدسات التصوير على موقع “ديموليشيون رانتش” التلفزيوني الأميركي. وأثبتت الاختبارات امانة بندقية موسين ودقتها في إصابة الأهداف.
وأكد الخبير الذي أجرى سلسلة التجارب على بندقية موسين أنها تتمتع بقدرات عجيبة حين رماها في النهر الجبلي، ثم أطلق 5 رصاصات منها بعدما انتشلها من المياه.
ويتسع مخزن بندقية موسين لـ5 رصاصات.
وفي اختبار آخر رمى الخبير أهدافا تبعد عنه 23 و46 و69 و91 و114 و137 مترا برصاصات بندقية موسين، وتمكن من إصابة جميع الأهداف.
واختتم الخبير تجاربه قائلا إن بندقية القرن التاسع عشر لا تجد صعوبة في استخدام ما تنتجه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اليوم من رصاصات عيار 308.
ولفت الخبير إلى إمكان استخدام بندقية موسين في عمليات الصيد وخفر البيوت.
وذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن بندقية موسين دخلت الخدمة العسكرية في روسيا في عام 1891، وخاضت حروب القرن العشرين الكبرى كافة.
وخضعت بندقية موسين لأكثر من عملية تطويرية تحديثية.