أدى تسرب هائل لمياه الصرف الصحي من نهر تيخوانا المكسيكي لتلوث أميالا من ساحل جنوب كاليفورنيا وشمال المكسيك ما دفع المعنيين لإغلاق الشواطئ ومنع ممارسي رياضة ركوب الأمواج وهواة السباحة من نزول المحيط مما أثار غضب السكان في المنطقة الواقعة عبر الحدود.

وتبع ذلك إجراء تحقيق مع وصف مسؤولين أمريكيين لذلك بأنه متعمد وتقول السلطات المكسيكية إنه حادث نجم عن الأمطار الغزيرة.

وتزايدت حدة التوتر بين المكسيك والولايات المتحدة بعد أن تعهد الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار حدودي وترحيل ملايين المكسيكيين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وفرض ضرائب على الواردات المكسيكية.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون ومن بينهم سيرجي ديدينا رئيس بلدية امبريال بيتش أن هذا التسرب متعمد لتقليص تكاليف إصلاح خط أنابيب لمياه الصرف الصحي في المكسيك ولكن ليس وراءه دوافع سياسية.

وقالت متحدثة باسم لجنة الخدمات العامة بولاية تيخوانا إن التسرب حادث نجم عن أمطار المياه الغزيرة التي أعطبت أحد محابس الصرف الصحي في المدينة.مضيفةً “إنهم أخطروا لجنة الحدود الدولية والمياه وهي وكالة مشتركة بين الولايات المتحدة والمكسيك”.
ولفتت ديدينا إن التسرب لوث 32 كيلومترا من الأراضي الساحلية من روزاريتو في المكسيك إلى كورونادو بولاية كاليفورنيا.