تعد شجرة العرعار من الأشجار الجذابة والظليلة، كما أن رائحتها عطرة وهي شجرة معمرة تعيش بالمناطق كثيرة البرودة، وتحتوي نبتة العرعار على كم هائل من الزيوت الطيارة، كما أنها تحتوي على عناصر مفيدة للغاية وأهمها الأنيولين، ومواد سكرية وصمغية وشمعية، لها طعم مر، زيادة على زيت طيار كذلك تحتوي أملاحاً متعددة من أبرزها الكالسيوم.
وتشير اختصاصية التغذية وخبيرة الأعشاب الطبية الإسبانية ريمونا ماريانو بحسب ما ذكر موقع “فوشيا” إلى أنَّ “للعرعار استخدامات متعددة حيث يمكن استعماله كمسكن للآلم لمرضى الروماتيزم، بنوعيه المفصلي والعضلي، حيث أنه بمجرد الدهن بمسحوق العرعار مخلوط مع زيت الزيتون الخام، بعد التدفئة وتغطية مكان الألم بعد الدهن، يفرز سخونة ومن ثم يهدأ الألم ويسكنه، كما أن تناول مغلي العرعار يفيد في معالجة بعض الأمراض الجلدية مثل الحبوب والبثور، كما أنه يعالج البطن حيث ينفع في مشاكل الدودة الشرطية والبواسير، كما يهدأ أعراض الربو ويسهم في معالجة مرض السل، ولهذا فهو يدخل في صناعة الأدوية المعالجة لهذه الأمراض”.
يمكن أيضاً استخدام منقوع العرعار لعلاج مشاكل فروة الرأس، للتخلص من البكتيريا والطفيليات الناتجة عن الدهنيات وعن الغبار والتلوث، لأنه مطهر عميق، كذلك بالمداومة على استعماله يمنع ظهور الشيب والتساقط، ويحافظ على صحة الشعر.
كذلك، استخدم مضمضة العرعار أيضا لتنظيف الفم من البكتيريا والتخلص من الرائحة الكريهة وكذلك للثة صحية ومعقمة، والحفاظ عليها من الالتهاب وكذلك تسكين ألم الأسنان، كما أن بودرة العرعار تسكن الحروق وتساعد على التئام الجروح عن طريق الاستعمال الموضعي كما أنه يفيد في علاج الكسور والرضوض، وضعف العصب.