تعرضت كنيسة كاتثوليكية للتدنيس الاحد في كينشاسا على ايدي افراد لم تعرف هوياتهم، كما اعلن مسؤول في رعية القديس دومينيك الذي استهدفت كنيسته. وقد تسلل هؤلاء الساعة 5،00 (4 ت غ) الى الكنيسة الواقعة في حي ليميتي غرب العاصمة الكونغولية.

وقال سيريل كومبيلو لوكالة فرانس برس “لقد كسروا المذبح، واوقعوا بيت القربان والاواني المقدسة، وكسروا تمثال العذراء مريم وكسروا حتى رأس المسيح”.
وتم الاحتفال بقداس الاحد خارج الكنيسة في الهواء الطلق، لأن “الكنيسة قد تعرضت للتدنيس لاسباب ما زلنا نجهلها”.
ودانت السلطات الكونغولية “هذا التدمير الخبيث (…) لبيت الله”.
ولا تبعد رعية القديس دومينيك التي يقوم بأعبائها المرسلون الدومينيكان عن مقر الاتحاد من اجل الديموقراطية والتقدم الاجتماعي، حزب المعارض التاريخي اتيان تشيسيكيدي الذي توفي في الاول من شباط في بروكسل عن 84 عاما.
ولدى الاعلان عن وفاته، هدد بعض من انصاره بالتعرض لممتلكات الكنيسة التي تقوم بالوساطة بين الحكم والمعارضة للخروج من الازمة الناجمة عن بقاء الرئيس جوزف كابيلا في الحكم رغم انتهاء ولايته في اواخر 20 كانون الاول.
وتوزع منذ ايام في كينشاسا منشورات تدعو الى تدمير “المدارس والكنائس” الكاثوليكية اذا لم تجر الانتخابات قبل 18 شباط.