Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر January 3, 2017
A A A
قبيل اعتزاله.. “لام” يحصل على أفضل ظهير ووظيفة “خباز”
الكاتب: موقع D W

من المتوقع أن يعتزل فيليب لام قائد بايرن ميونيخ في نهاية الموسم، فقد تقدم به السن. وينتظر أن يتولى منصبا إدرايا في فريقه. ورغم تقدم سنه وتراجع مستواه وقيمته السوقية اختارته مجلة كيكر كأفضل ظهير في ألمانيا، فلماذا؟

ففي تصنيفها لأفضل اللاعبين في المراكز المختلفة في الدوري الألماني لعام 2016 اختارت مجلة “كيكر” المدافع المخضرم فيليب لام (33 عاما) قائد بايرن ميونيخ كأفضل ظهير (جانب). لكن هذا الاختيار بالطبع كان له معارضوه حتى من داخل هيئة التحرير في المجلة ذاتها. لأن لام، في نظرهم، تقدم سنه ولم يعد يلعب كل المباريات وإنما أخذ يحصل على فترات راحة، إضافة إلى أنه اعتزل اللعب الدولي بعد مونديال 2014 وتفرغ للفريق البافاري.

كما أن فيليب لام وفقا لما ذكرته صحيفة “تي زد” الألمانية انخفضت قيمته السوقية في عام 2016 بنحو 41 في المائة، حيث هبطت من 22 مليون يورو إلى 13 مليون يورو. لكن مجلة كيكر ترى أنه مايزال لا يوجد ظهير أفضل من لام، وكتبت المجلة الألمانية، في أول أعدادها للعام الجديد 2017، إن “من شاهد مؤخرا أدائه أمام لايبزيغ في المباراة التي انتهت بفوز بايرن 3- صفر (في ختام الدور الأول) سيعرف مقدار الخسارة الكبيرة، التي سيتلقاها بايرن عندما ينهي القائد مسيرته، على ما هو متوقع في 2017.”

وقال فرانك لينكش المحرر بمجلة كيكر إن “التقدم في السن لا يمنع من التألق” في حالة فيليب لام، مضيفا “لام يعتبر مثالا واضحا على أن اللاعبين الأكبر سنا بإمكانهم المشاركة بشكل حاسم في تحريك العربة.”

أداء فيليب لام كمدافع رائعة على مستوى المنافسات المحلية فقد لعب 11 مباراة في البوندسليغا سجل خلالها هدفا وصنع هدفين، كما سجل هدفا في منافسات الكأس “لذلك فلا عجب أن أغلبية هيئة تحرير مجلة كيكر اختارته كأفضل ظهير جانب”، حسب لينكش.
لكن المحررين لم يذكروا أنه بمستوى عالمي على عكس ما فعلوا في الصيف، لأن أداءه في دوري أبطال أوروبا كان أقل من أدائه المحلي.

رغم تقدم سن فيليب لام وتراجع مستواه لا يوجد حتى الآن ظهير أفضل منه في ألمانيا، حسب مجلة كيكر.

ويتحسر لينكش على أن فيليب لام لن يعود بإمكانه الفوز بلقب أفضل لاعب في ألمانيا، فمن المنتظر أن يعتزل في نهاية الموسم ويتولى مهمة المدير الرياضي في بايرن ميونيخ. ويرى لينكش أن ظهير بايرن الآخر دافيد آلابا “لا يرقى إلى مستوى لام” ورغم ذلك فاز للمرة السادسة هذا العام بلقب أفضل لاعب في النمسا.
ومن الطرائف أن إحدى الصحف نشرت في 30 كانون الأول 2016 أن فيليب لام كان في طفولته يحب أن يصبح خبازا، قبل أن يتخذ طريقه إلى عالم كرة القدم. وبسرعة قام أحد المخابز في مدينة مونستر الطلابية بدعوته إلى الحصول على مكان للتدريب عنده وعرض اختصار فترة التدريب إلى عامين فقط نظرا لأن لام “لديه خبرة في القيادة”، على أن يبدأ العقد في أول آب 2017؛ أي مباشرة بعد الموعد المنتظر لاعتزاله كرة القدم.