تكشف معلومات في سياق التحقيق مع احد الموقوفين بعض انشطة تنظيم “كتائب عبدالله عزام”.
وهذا الموقوف الذي تبين انه يحمل هوية مزورة باسم مغاير لاسمه استعملها في تنقلاته كونه مطلوب بمذكرات توقيف غيابية، يحمل لقب” ابو احمد ” . التحقيق ضبط رسائل على احد مواقع التواصل الاجتماعي يخبر فيها احد معارفه الملقب ابو قتاده انه مبايع ل “كتائب عبدالله عزام” معتبرا ان هذا التنظيم هو راس الحربة في القتال ضد حزب الله والمشروع الايراني في لبنان. واضيف له ان “كتائب عبدالله عزام” يقوم بعمل عسكري تدريبي ولوجستي كبير في لبنان واطراف سوريا وتحديدا في القلمون والزبداني والقصير سابقا. ويعيش افراده على قاعدة الصدقات من المقربين وهناك عدد من الاشخاص المبايعين لهذا الحزب في مناطق لبنانية واوضاعهم المادية جيدة لانهم غير معروفين وغير ملاحقين ويمكنهم التنقل في سوريا. ويشير الموقوف منذ عشرة اشهر الى ان ثمة “كتائب” داخل مخيم عين الحلوة .ويسر له ان تنظيم داعش عرض عليهم المبايعة لقاء الدعم المادي، في حين ان امير التنظيم الفلسطيني توفيق طه الموجود في مخيم عين الحلوة والمطلوب بمذكرات قضائية عدة ،يتواجد نائب التنظيم والمسؤول الشرعي والاعلامي فيه سراج الدين زريقات موجود في سوريا .

ويخبره في تلك الرسائل ايضا بستخدمون منازلهم في مخيم عين الحلوة للتدريب العسكري والتجنيد وخرج من عندهم انتحاريون وانغماسيون، وهم في صدد شراء السلاح وانشاء معسكر في مخيم عين الحلوة وتجهيز المقاتلين بكل ما يلزم.

وتبين ان ابو قتاده تواصل مع شخص ملقب “ابو الحارث” مسؤول في جبهة النصرة موجود في تركيا وطلب من “ابو قتاده” التواصل مع المسؤول الامني للكتائب في مخيم عين الحلوة الموقوف م .ح كون الاخير مسؤول عن ملف لبنان بزعم ابو الحارث الذي طلب منه التواصل معه على رقم هاتف خارجي عبر التطبيق الالكتروني.

ويعزو الموقوف الذي بات ملفه امام المحكمة العسكرية حيازته هوية مزورة الى خوفه من تجريمه بامور لم يرتكبها في حال تسليم نفسه .وهو سبق ان صدر حكم بحقه عام 2006.

ومعلوم ان مخيم عين الحلوة اصبح منذ حوالى عامين مقرا لعدد كبير من المطلوبين حيث ينشط عدد من المتطرفين في تجنيد اشخاص لصالحهم ، بحسب الملف .ويتولى امير التنظيم طه وهو احد الملاحقين فيه تجنيد اشخاص لصالح “كتائب عبدالله عزام” ومعه الفلسطيني اسامة الشهابي الذي بات مطلوبا بمذكرات قضائية عدة.