أمام مشكلة أسنانك الحساسة ورغبتك العالية في تبييضها للحصول على الابتسامة التي تُغريك في أفواه نجوم السينما والاعلانات، أمر سيجعلك تحتار لساعات في السوبرماركت، خلال اختيارك لمعجون أسنان. ولكن مع هذا الخبر ستختار بسهولة:

– على معجون الأسنان أن يحتوي على تركيبة مضادة للحساسية، أي على مواد تخفف الحساسية وتعالجها على المدى الطويل، إن كان في الأسنان أو اللثة.

– حساسية الأسنان ستتفاقم لا محالة في حال استخدام معاجين التبييض العادية، كونها بتركيباتها الكيماوية القاسية ستسبب لها الخدوش وستنزع عنها الطبقة الخارجية الحامية لها. لذلك ابحث عن معجون أسنان مُثبت علمياً أنّه لا يبيّض بهذه الطريقة، أي لطيف على الأسنان واللثة.

– دفاعاً عن طبقتي الايناميل والدانتين، الواقيتين والحاميتين لأسنانك، ابحث عن معجون أسنان يضاعف هذه المواد على طبقة الأسنان الخارجية ويزيد من قوّتها ويغذّيها كجزء من محاربة حساسيتها وليس العكس.

– ابتعد كلياً عن معاجين الأسنان سريعة الفعالية، كونها ستعمل على نزع الطبقة المتّسخة مجرّدةً أسنانك من طبقتها الأولى لأنَّ ذلك سيُضعفها، وابحث عن معجون أسنان ينظّف بعمق، أي يتغلغل بين أسنانك ويفكك الترسّبات التي تسبب اصفرارها ويمنعها من التكوّن من جديد.

– تأكد قبل شراء معجون الأسنان المبيّض أنّه لن يزيل عن أسنانك أي من طبقتيه. كذلك تأكّد أنّه سيترك عليها أي بعد تنظيفها مرتين على الأقلّ طبقة حامية تغلّفها، تحميها من مسببات الألم والاصفرار.