صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، لمناسبة الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، بيان حيا الذكرى “التي شكلت محطة مفصلية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، وفتحت الباب واسعا أمام نهج المقاومة لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض”.

أضاف :”إن هذه الذكرى ليست مناسبة عابرة، بل تأكيد على حق شعبنا في فلسطين وسائر بلادنا المحتلة في إسترجاع أرضه وتقرير مصيره بعيدا عن كل أشكال الوصاية والهيمنة الدولية التي تسعى لفرض التسويات المذلة وتمرير مشاريع الاستسلام.

لقد أثبتت عملية الطوفان أن إرادة الشعوب أقوى من ترسانات العدو، وأن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض وصون الكرامة وأن حق فلسطين عاد ليرفرف بكل أصقاع العالم لتستعيد المسألة الفلسطينية وهجها بعد أن حاول البعض طمسه من الذاكرة والوجود، كما أكدت أن الأمة الحية لا تموت، وأن دماء الشهداء هي نبض التحرّر الذي يعبّد طريق النصر مهما اشتدّت المؤامرات والحصارات والانتكاسات.

وجدد الحزب السوري القومي الاجتماعي تأكيده “أن خط وكفاح المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان وكل ساحات الصراع هو الأجدى والأمثل لتحقيق الهدف”، مؤكدا “أن معركتنا مع العدو الصهيوني هي معركة وجود لا حدود، وأن وحدة القوى المقاومة في الأمة هي الطريق الحتمي لإسقاط الاحتلال ومشاريعه”.

ودعا الحزب “أبناء الأمة جميعا إلى التمسك بخيار المقاومة ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل، وإلى مواجهة الغطرسة الصهيونية والأميركية بمزيد من الصمود والتكامل في الميدان والسياسة والثقافة”.

وختم البيان :”المجد للشهداء، والحرية للأسرى، والنصر لأمتنا في معركتها العادلة حتى تحرير فلسطين ولبنان والشام وكل أرض محتلة”.