Beirut weather 20.77 ° C
تاريخ النشر October 4, 2025
A A A
قائد فيلق القدس يكشف تفاصيل جديدة عن استشهاد السيد نصرالله!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أشار قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى أن العدو الإسرائيلي استخدم موادَّ كيميائية في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مؤكّداً أن خطة العدو لنزع سلاح حزب الله تثبت عجزه عن مواجهة المقاومة.

وأوضح قائد «فيلق القدس» في حديث لوكالة “فارس”، أن إسرائيل استخدمت «في عملية اغتيال السيد نصرالله إلى جانب القنابل الثقيلة موادَّ كيميائية أيضاً»، مشدّداً على أن حزب الله «استطاع أن يُثبت سلطته وثباته أكثر من أي وقت مضى في ظل الضغوط والصعوبات». وأكّد «أن خطة الكيان الصهيوني لنزع سلاح حزب الله تعود إلى عجزه عن تحقيق أهدافه في العمليات العسكرية».

واعتبر قاآني أن «استشهاد بطل جبهة المقاومة، السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين، كان عاماً مليئاً بالحزن والأسى على جبهة المقاومة ولكن نظرة أعمق إلى هذه الفترة تُظهر أن هذا العام كان من أهم فترات استعراض حزب الله لقوته».

وأضاف: «لطالما عُرف حزب الله بحضوره في الحروب المفروضة، وبرزت مقاومته للكيان في فترات مختلفة لكنّ العام الماضي شهد بروزاً جديداً لهذه المقاومة، حيث بلغت كثافة النيران في هذه الحرب حداً يُعَدّ الأكثر وحشية في حروب العالم، وما أبقى قوات حزب الله على قيد الحياة هو التخطيط الدقيق والمركّز للعمليات».

وإذ أشار إلى أن «كان الكيان هو من طلب وقف إطلاق النار»، تساءل قاآني: «لو كان الكيان قادراً على فعل شيء ضد حزب الله، فلماذا طلب وقف إطلاق النار؟».

وبخصوص لقاءاته الأولى مع السيد حسن نصر الله بعد استشهاد القائد سليماني، قال العميد قاآني: كانت العلاقة بين هذين الرجلين العظيمين (الشهيد سليماني والسيد حسن نصرالله) من أجمل وأقوى الصداقات في عصرنا؛ علاقة مليئة بالمحبة والمودة، ولكنها جدية وحازمة للغاية. كان كلاهما متكاملين بطريقة ما. كانت علاقتهما من النوع الذي كانا مستعدين للتضحية بنفسهما من أجل بعضهما البعض. وأكد: إن جزءًا كبيرًا من نجاحات جبهة المقاومة وقوة حزب الله كان بفضل التعاون والتنسيق العميق بين الشهيد سليماني والسيد حسن نصر الله. كان لكثيرين دورٌ في نموّ هذه الجبهة، بعضهم كان أكثر بروزًا، لكن كان هناك أيضًا كثيرون بذلوا جهودًا كبيرة في هذا الاتجاه، وإن كانوا أقلّ بروزًا. كان القادة الشهداء من بين داعمي جبهة المقاومة، ولا سيّما الشهيد حاجي زاده والشهيد محمود باقري.

 

وصرح العميد اسماعيل قاآني إن خطة نزع سلاح حزب الله ترجع إلى عجز الكيان الصهيوني في العمليات العسكرية، لأنه لو كان الكيان قادرًا على نزع سلاح حزب الله في العمليات العسكرية، لما طلب وقف إطلاق النار.

وقال العميد قاآني: إن الجيش اللبناني هو من ضمن عقلاء لبنان الذين يدركون ما يقدمه حزب الله للبنان. إنهم يدركون أنه إذا كان حزب الله موجودًا، فإن أمن لبنان مضمون، وإذا لم يكن حزب الله موجودًا على افتراض المستحيل، فلا أحد يستطيع ضمان أمن لبنان. يقف حزب الله اليوم بجهود الشيخ نعيم قاسم ومسؤولي حزب الله وجسم حزب الله. هذه الجهود اثبتت أن حزب الله لن يزول. حزب الله نفسه يستطيع الدفاع عن سلاحه ووجوده.واضاف: يجب على أولئك الذين بدأوا في الاختلاف مع حزب الله أن يعرفوا أن عواقب الاختلاف السلبية تقع عليهم. إذا استمروا، سيندثرون الا ان حزب الله غير قابل للتدمير. حزب الله يعني جميع الشيعة في لبنان، ولكن أيضًا الكثير من المسيحيين والسنة يعتبرون وجود حزب الله نعمة ويعملون على الحفاظ عليه. هذه هي ثمرة جهود أسلاف حزب الله. الفائزون هم من يقفون مع حزب الله. يجب على أولئك الذين يتخذون إجراءات ضد حزب الله أن يعرفوا أن العواقب السلبية سترتد عليهم.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by blinx (@blinxnow)