Beirut weather 17.11 ° C
تاريخ النشر September 27, 2025
A A A
الشيخ قاسم في الذكرى الأولى لاغتيال الشهيدين نصر الله وصفي الدين: لن نترك الساح ولا السلاح

أكد الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، خلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين ل”حزب الله” الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، “إنّا على العهد يا نصر الله ونهجك مستمر وسنكون حملة الامانة وحملة الاسلام والمقاومة وتحرير فلسطين ولن نترك الساح ولن نترك السلاح”.

وقال: “رحيلك يا سيد نصرالله مفجع لكنّ نورك ساطع، غادرت الدنيا فأشرقت وأصبحت أكثر حضورًا. أنت القائد المقاوم الأممي تلهم الأحرار في العالم ومقاومتك هي للمسلم والمسيحي والعلماني. جبلت يا سيد نصرالله مسيرة الحزب بفكرك وروحك ودمك وهي منصورة وأنت من فتح زمن الانتصارات. نعيش زمن الانتصارات للمسيرة فهي ثبات واستمرار فإذا استُشهدنا انتصرنا. أنت حاملُ رايةِ المقاومة وقد زرعت فلسطين في قلوبنا فأينع الزرعُ مقاومةً صلبةً أبيةً فتحت زمنَ الانتصارات. أنت صاحب الكلمة المشهورة ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات وبالفعل نحن نعيش زمن الانتصارات العظيمة في أنفسنا وحياتنا وعلى أعدائنا. جذرت مقاومةً نموذجيةً متلألئةً ونشرت أنوارها في كل المنطقة والعالم وأحدثت آثارًا بارزة غيرت وجه المنطقة ووجهَتها”.

أضاف: “كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين عضداً لسيد شهداء الأمة وقد شغل مواقع قيادية وتميزت مسيرته بالعطاء. أيها السيد الهاشمي، غادرتنا سريعاً لكن آثارك باقية ومستمرة والعهد مستمرٌ”.

وأكد الأمين العام ل”حزب الله” “اننا واجهنا حرباً كبيرة عالمية بالأداة الإسرائيلية والدعم الطاغوتي الأميركي والأوروبي الذي لم يكن له حدود. وما حصل مع حزب الله من اغتيال القيادات وضرب القدرة في أماكن عدة إلى جانب عملية «البيجر» لو حصل مع دول لانهارت”.

وقال: “إسرائيل توقعت أن نسقط لكننا استعدنا المبادرة ورممنا صفوفنا. استعدنا المبادرة، انتخبنا أميناً عاماً جديداً رمّمنا القيادات باستبدال الشهداء بقادةٍ جدد واستمررنا في المعركة. هذه الاستعادة للمبادرة في معركة “أُولِي البأس” استطاعت أن تُعجِّل اندفاعةَ العدو نحو اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني. خضنا هذه المعركة التي ثبت فيها المجاهدون وأهلنا، واستطعنا إحباطَ الهدف الإسرائيلي في إنهاء المقاومة”.

واعتبر أنّ “الخطر الإسرائيليّ الأميركيّ على لبنان خطر وجوديّ ونزع السلاح يعني نزع القوة تلبية لمطلب إسرائيل ولتحقيق أهدافها ولن نسمح بنزع السلاح وسنواجه بمعركة كربلائية”. ورأى أن “تصريحات براك تقول بوضوح إن واشنطن تريد نزع سلاح حزب الله وإنها لن تسلح الجيش ليواجه إسرائيل”، وقال: “منذ البداية كانت الصورة واضحة بالنسبة إلينا، لكن بعد كلام براك صارت أوضح بكثير، وأيضاً نستطيع أن نضعها برسم المشككين بالأهداف الأميركية”. أضاف: “يريدون من الجيش اللبنانيّ مقاتلة أهله لكننا نشد على أيدي الجيش في مواجهة العدو”.

ودعا الى “تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على إنجاز التحرير بما في ذلك الاستعانة بالمقاومة”.

كما اعتبر أنه “على الحكومة أن تضع بند السيادة الوطنية على رأس جدول أعمالها وهي تتحقق بمنع “إسرائيل” من البقاء في لبنان”، وقال: “فلتقم الحكومة بواجبها في إعادة الإعمار ولتخصص موازنة لذلك ولو كان ذلك بسيطاً”.

وأكد “اننا سنواجه أي مشروع يخدم “إسرائيل” ولو ألبس اللبوس الوطني”.