يواصل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل العمل على مشاريع سينمائية وتلفزيونية لصالح منصة “نتفليكس”، ولكن بشروط محددة أكثر، على ما أعلنت منصة البث التدفقي العملاقة الاثنين.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن شخص مطّلع على شروط الاتفاقية الجديدة، أن قيمة العقد الجديد أقل لهاري وميغان من الاتفاقية السابقة.

ويعمل هاري وزوجته مع نتفليكس منذ عام 2020، وأنتجا سلسلة وثائقية بعنوان “هاري أند ميغان” ومسلسل “ويذ لاف، ميغان”.

وفي حين كان العقد السابق مع “نتفليكس” يمنح المنصة حقوقا حصرية في إنتاج أعمال الثنائي، فإن الاتفاق الجديد الممتد لسنوات عدة، يعطي “نتفليكس” الحق في الموافقة على أي مشروع أو رفضه قبل أن تتمكن شركة هاري وميغان الإعلامية “أرتشويل برودكشنز” من عرضه على استوديوهات أخرى.

وعادة ما تكون الصفقات من هذا النوع أقل ربحية من الصفقات الحصرية، مع أنها توفر للمنتجين مرونة أكبر.

وقالت ميغن: “نشعر بالفخر لتوسيع شراكتنا مع نتفليكس وتوسيع نطاق عملنا معا ليشمل ماركة آز ايفر”، في إشارة إلى خط منتجاتها العصرية التي أُعيدت تسميتها حديثا وتتضمّن نبيذا ومربى المشمش ومنتجات أخرى.

ووصفت بيلا باجاريا، كبيرة مسؤولي المحتوى في “نتفليكس”، هاري وميغان بأنهما “صوتان مؤثران، قصصهما تلقى صدى لدى الجماهير في كل مكان”.

تزوج هاري وميغان عام 2018، وانفصلا عن العائلة الملكية البريطانية وانتقلا إلى كاليفورنيا بعد سنتين. وبعد حرمانهما من التمويل الملكي، وقّع الزوجان أول صفقة لهما مع “نتفليكس” عام 2020 مقابل 100 مليون دولار أميركي، بحسب تقارير.