Beirut weather 14.65 ° C
تاريخ النشر January 22, 2025
A A A
هل يواعد باراك أوباما جينيفر أنيستون؟

انتشرت أخيرًا تقارير إعلامية تزعم أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل يواجهان توترات كبيرة في حياتهما الزوجية، بعد زواج استمر أكثر من 30 عاماً.

زعمت التقارير أن العلاقة بينهما باتت أقرب إلى “مجرد أصدقاء”، ما أثار جدلًا واسعاً بين المتابعين.

كما زادت شائعات عن ارتباط باراك أوباما بنجمة هوليوود جينيفر أنيستون من سخونة التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين.

وازدادت هذه التكهنات بعد غياب ميشيل عن مناسبات عامة هامة ظهر فيها باراك منفرداً، كان أبرزها حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وكذلك جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وهو الأمر الذي رآه البعض دليلًا على حياة منفصلة بدأت تطفو على السطح.

وجاءت الشائعات المتعلقة بجينيفر أنيستون، لتزيد من الشكوك، حيث تداولت تقارير أن باراك وأنيستون التقيا لفترة وجيزة في حدث في هوليوود عام 2007.

وعلى الرغم من أن جينيفر أنيستون نفت تماماً هذه الادعاءات، مؤكدة أنها تعرف ميشيل أكثر من باراك، إلا أن هذه الروايات ساهمت في إثارة المزيد من التساؤلات حول استقرار العلاقة بين أوباما وزوجته.

وأشارت تقارير صحافية، من بينها تقرير نشره موقع “رادار أونلاين”، إلى أن العلاقة بين باراك وميشيل شهدت توترات متزايدة في السنوات الأخيرة.

وادعى بعض المقربين أن الزوجين فقدا “شرارة الحب” التي كانت تجمعهما، في حين أثرت شائعات الارتباط بجينيفر أنيستون على مشاعر ميشيل، التي قيل إنها شعرت بالاستياء من التغطية الإعلامية الواسعة لهذه المزاعم.

وقد فُسِّر غياب ميشيل عن أحداث بارزة، مثل حفل تنصيب ترامب وجنازة كارتر، كإشارة إضافية على تصاعد الخلافات.

وفي حين عزت ميشيل غيابها عن حدث تنصيب ترامب إلى عدم رغبتها في الحضور بسبب موقفها الشخصي من الرئيس السابق، رأى بعض المراقبين أن هذه الأعذار تخفي وراءها مشاكل أعمق في العلاقة الزوجية.

وفي مقابلات سابقة، لم تخفِ ميشيل التحديات التي واجهتها في زواجها من باراك، مشيرة إلى أنها مرت بفترات صعبة، خصوصاً أثناء تربية بناتهما، ماليا وساشا.

وفي عام 2022، قالت ميشيل إنها شعرت أحياناً بأنها “لا تحتمل” باراك، بسبب الضغوط اليومية ومهام تربية الأطفال.

ورغم هذه الشائعات، لا يزال باراك يعبر عن حبه لميشيل بشكل علني؛ ففي عيد ميلادها الأخير، نشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصفها فيها بأنها “حب حياته”، مؤكداً امتنانه لها لدعمها المستمر خلال مسيرتهما الطويلة.

وعلى الرغم من التكهنات المتزايدة حول حياتهما الخاصة، يبدو أن الزوجين يظلان ملتزمين بعلاقتهما، وبالعمل على إرثهما المشترك كأحد أكثر الأزواج تأثيراً في العالم، إلى جانب التركيز على أسرتهما وحماية خصوصيتها.

وبينما تستمر الشائعات في الانتشار، يحرص باراك وميشيل على الاحتفاظ بمساحة من الغموض حول حياتهما الشخصية، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التكهنات حول مستقبلهما.