Beirut weather 12.41 ° C
تاريخ النشر December 27, 2024
A A A
مقدمات نشرات الاخبار

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 27/12/2024

 

مقدمة نشرة أخبار  الـ “أن بي أن” 

انقضى شهر على وقف إطلاق النار والعدو الاسرائيلي ما زال يمعن في خروقه سواء على مستوى التوغلات اليومية وخطف المواطنين ونسف المنازل في الجنوب أو بغارات وصلت إلى قوسايا في البقاع.

خروق اليوم جاءت بعدما تمادى العدو بالأمس متوغلا بالدبابات والآليات في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير لكن قواته عادت وانسحبت بعد سلسلة اتصالات أجرتها المؤسسة العسكرية مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، لتقوم بعد ذلك دورية مشتركة من الجيش اللبناني واليونيفيل بالكشف على مواقع توغل قوات العدو الإسرائيلي مزيلة السواتر الترابية التي وضعها في بعض الطرقات الفرعية قبل أن تغادر بعد التثبت من انسحاب جيش العدو.

بالتوازي يتم ضخ معلومات مغلوطة في الإعلام تقول إن لبنان تبلغ بالواسطة بعدم انسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة وهو ما نفاه المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان مؤكدا ان الكلام غير صحيح على الاطلاق لا سيما أن الموقف الثابت الذي أبلغه الرئيس ميقاتي إلى جميع المعنيين وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار ينص على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها ووقف خروقاته وأعماله العدائية.

هذه التطورات لم تحجب الاهتمام عن الاستحقاق الرئاسي الذي أصبح على مسافة أيام من موعد جلسة الانتخاب الرئاسي المقررة في 9 كانون الثاني المقبل على أن تدخل الاستعدادات لها في طور مختلف مع مطلع السنة الجديدة.

في الأراضي المحتلة ما زالت الصواريخ اليمنية البالستية تفعل فعلها حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار بن غوريون ما أدى إلى إصابة 18 مستوطنا خلال تدافع آلاف الإسرائيليين أثناء دخولهم الى الملاجئ في تل أبيب.

=======

مقدمة الـ “أم تي في” 

ثلاثون يوما تماما انقضت على وقف اطلاق النار، وبدأ النصف الثاني من هدنة الستين يوما. حتى الان لا يمكن القول ان الوضع حدوديا يسير كما يجب أو وفق المرسوم والمحدد.

فاسرائيل تخرق يوميا، الاجواء والاراضي اللبنانية في الجنوب وفي البقاع . وهي تبرر خرقها، في الاعلام، بوجود محاولات لتمرير اسلحة الى حزب الله عبر المعابر الحدودية مع سوريا.

انه على الاقل ما ادعاه افيخاي ادرعي اليوم. اذ قال في تغريدة ان الجيش الاسرائيلي استهدف ثمانية معابر على الحدود السورية- اللبنانية .

كما وادعى في تغريدة ثانية ان طائرات حربية اسرائيلية اغارت على بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية – اللبنانية كانت تستخدم لتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد مواطني اسرائيل،  ودائما وفق تعبير ادرعي.

ولكن في الحالين اسرائيل توجه اتهاما الى اثنين: حزب الله ولبنان. وحتى الان لم نسمع جوابا لا من الحزب ولا من الحكومة حول ما يحصل حدوديا . فهل الاستهتار مقبول الى هذا الحد؟

والا يدرك المسؤولون اللبنانيون ان لبنان مطالب من المجتمع الدولي عبر قواه الامنية بالمساعدة على تنفيذ القرار 1701؟

فهل يفعل ذلك،  ام ان الحكومة والحزب يتذاكيان من جديد ما يعرض البلد برمته لاخطار كثيرة وكبيرة؟

رئاسيا، لا حركة ظاهرة،  فجو الاعياد  مسيطر،  في وقت سجلت عودة العماد جوزاف عون من السعودية بعد لقاءات ناجحة عدة عقدها مع مسؤولين عسكريين، ابرزهم وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان، وهو ابن العاهل السعودي  وشقيق ولي العهد.

توازيا، تترقب الاوساط المتابعة الزيارة التي يزمع اموس هوكستين القيام بها الى لبنان بعد رأس السنة وقبل ايام قليلة من الاستحقاق الرئاسي.

فهل سيحمل الموفد الاميركي كلمة سر ما؟ ام ان جلسة التاسع من كانون الثاني لن تكون اكثر من “بروفة” جديدة  ولن تؤدي الى انتخاب الرئيس الرابع عشر؟.

=======

مقدمة “المنار” 

لن يغير بالمشهد غارة على الحديدة او صعدة او صنعاء ولا سلسلة غارات، ولا دعم اميركي وبريطاني، ولا بحث عن حلف مترامي الاطراف. فالشعب اليمني صعب وبات معضلة كبرى لتل ابيب، ورسائله النارية لن يطفئها الا اعلان وقف اطلاق النار على غزة.

هي آراء الخبراء الصهاينة غير المكابرين، الذين فهموا الرسالة اليمنية التي تطرق كل يوم ابواب تل ابيب، وتنزل الى الملاجئ ملايين المستوطنين.

هي رسائل متدرجة كما يؤكد الجيش اليمني وانصار الله، ففي بنك الاهداف الحيوية داخل فلسطين المحتلة ما لا يتوقعه الصهاينة ولا يقدرون على تحمل خسائره، وان تورط بنيامين نتنياهو وقرر كعادته الهروب الى الامام فسيرى ما لم يكن بالحسبان.

ولذا ارتفعت الاصوات العبرية الداعية لحساب الخطوات وعدم التورط بحرب استنزاف مع شعب لو ترك له الامر لعبر الصحراء سيرا على الاقدام لقتال الجيش العبري، كما يقول المسؤول السابق في الجيش الجنرال “غريشا يعكوفوفيتش”.

وقول اليمنيين الثابت على الدوام ان اليد على الزناد، مستمرون بالاسناد، ومستعدون لرد كل عدوان، وعلى هذه القاعدة كان دك اهداف استراتيجية في تل ابيب، وحاملة طائرات اميركية في البحر الاحمر شاركت الصهاينة عدوانهم امس على الحديدة وصنعاء.

وأما العدوان المستمر على لبنان والذي اصاب امس واديي السلوقي والحجير وبعض القرى فقد تكشف عن انتقام من الارض والزرع وقلع الاشجار وحرث الطرقات، في مشهد استعراضي يظهر حجم الاجرام وضيق الخيارات، بأداء يعبر عن الصهيونية التي تريد ان تعبث باي شيء لرد الاعتبار.
وللمعبرين الذين يرمون في الفضاءات رسائل التيئيس والاحباط، رد من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نفى خلاله المعلومات الصحافية المتداولة بأن لبنان تبلغ عدم نية الاسرائيلي الانسحاب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، معتبرا ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، داعيا الى الكف عن المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية التي لا تجدي نفعا، كما قال.

=======

* مقدمة الـ “أو تي في” 

ببطء شديد، وبانتظار حلول موعد الجلسة الرئاسية في 9 كانون الثاني 2025، تمضي الأيام الأخيرة من عام 2024، محملة بأثقال كثيرة وكبيرة على المستويين الإقليمي والمحلي.

ففي سوريا، ترتفع وتيرة القلق يوما بعد يوم، على وقع الأخبار الواردة عن تطورات أمنية، والمشاهد المتداولة للتظاهرات المنددة ببعض الممارسات، وهو ما يقابله بعض اللبنانيين على عادتهم بالمغالاة برشق الحكام الراحلين بالشتائم،

والتطبيل والتزمير للحكام الجدد، حيث وصل الأمر بأحدهم إلى مخاطبة أحمد الشرع على اعتباره “سيدي القائد”، فيما أغدق آخر على “ابو محمد الجولاني” صفة الرفيق، تزامنا مع الوفود المتدفقة للتهنئة، حتى قبل اتضاح الصورة.

وفي الموازاة، يتواصل الاحتلال الاسرائيلي لأراض سورية جديدة، على وقع الهجوم الكبير على اليمن، وصولا إلى  لبنان، حيث نفى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن تكون بيروت تبلغت رفض اسرائيل سحب جيشها من الجنوب وفق اتفاق وقف النار الذي بلغ اليوم شهرا كاملا من العمر، علما أن المعطيات الميدانية توحي بالعكس،

وفي وقت حل البقاع في الساعات الاخيرة في واجهة الخروقات، باستهداف جرود قوسايا.

وعلى المستوى المحلي، الرئاسة هم سياسي وحيد، والفشل في التوافق حتى اللحظة عنوان واحد لكل ما يقال أو يكتب في هذا الملف.

غير أن ذلك لا ينفي المحاولات المستمرة، خارجيا ومحليا، لإحداث الخرق الإيجابي المطلوب في المكعب السياسي السميك الذي لا يزال حتى اللحظة يقطع الطريق نحو بعبدا.

=======

مقدمة الـ “أل بي سي” 

هاجس جدي جديد يحكم التطورات اللبنانية ولاسيما الجنوبية منها: إسرائيل لن تنسحب من الجنوب في فترة الستين يوما، وتقول في هذا السياق: فترة الستين يوما ليست امرا مقدسا، وتمت المصادقة على خطة استعداد للجيش للبقاء فترة طويلة في لبنان.

هذا الموقف استدعى ردا لبنانيا من رئاسة الحكومة التي أكدت أن الموقف الثابت الذي أبلغه الرئيس نجيب ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار، ينص على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية.

في المقابل، ودائما في الملف اللبناني الاسرائيلي، كشفت اسرائيل عن تقرير امني تقول فيه، وفق الاستخبارات الاسرائيلية، ان حزب الله عاد يستخدم الحدود بين سوريا ولبنان لتهريب الأسلحة.

ويضيف التقرير أنه على هذا الاساس، تقرر اعطاء الضوء الأخضر للجيش لمهاجمة عمليات التهريب، طالما ان اتفاق وقف النار لم ينفذ بكل بنوده ومنها منع تهريب الاسلحة الى حزب الله.

السؤال هنا: هل دخل لبنان مجددا في دائرة المماطلة الإسرائيلية المعهودة؟ وما هو الثمن الذي تريده إسرائيل لتنسحب؟

في الملف اللبناني السوري، وفد لبناني في العاصمة السورية برئاسة النائب السابق فارس سعيد، غاب عن النشاط أي لقاء سياسي، لكن النشاط في حد ذاته، يحمل أكثر من مغزى.

وفي الملف السوري ايضا، موقف إيراني صارم، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذر اليوم مما وصفه “التدخل المدمر” في مستقبل سوريا مشيرا إلى أن القرارات يجب أن تعود للشعب السوري وحده، قاصدا بذلك الدور التركي المتعاظم في سوريا.

=======

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد” 

تستثمر إسرائيل النصف الثاني من الستين يوما في عملية نسف القرى وتفجيرها والإتيان على كل حجر بقي صامدا فيها هو مشروع بدأ منذ الحرب واستمر بهدم القرى الحدودية وانتزاع كل ما على ارضها من حياة, وتقف قوات الطوارئ الدولية في موقع الشاكي الذي لا يسمح له إلا بإبداء القلق.

إذ نقلت نيويورك تايمز عن رئيس بعثة اليونيفيل أن القوات الدولية قلقة من استمرار إطلاق النار والهدم الإسرائيلي حول الناقورة وليست الناقورة هدفا وحسب بل إن التجريف والتنسيف والترميد تبلغ قرى على طول وعمق الشريط الحدودي، إذ يتبع العدو خططا تفجيرية تمنع عودة الأهالي في المستقبل، وتجعل من قراهم أرضا محروقة غير صالحة للعيش والإقامة على مدى سنوات.

وبدا أن الضغط الوحيد الذي أعاد اسرائيل إلى أعقابها جاء عبر الممثل الاميركي في لجنة المراقبة الجنرال جاسبر جيفرز غير أن الاجتماع المقبل للجنة لن ينعقد قبل السابع من الشهر المقبل، وسيكون مسبوقا بزيارة الموفد الأميركي اموس هوكستين الى بيروت.

ولا تخفي أوساط سياسية ريبتها من المدة المتبقية لمهلة الستين يوما وما بعدها، على الرغم من نفي الرئيس نجيب ميقاتي ما تم تداوله بالواسطة عن أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء المهلة.

وامام التصلب الاسرائيلي وتعمد الخروقات، فإن الجيش اللبناني كاد أن يدخل المواجهة في الحجير، لكنه التزم القرار السياسي وموقف لجنة المراقبة عندما تدخل الجنرال الاميركي وأمهل الإسرائيليين المتوغلين ساعات خمسا للانسحاب.

وأما المقاومة فلم يتم سحبها الى ميدان الاستفزاز، وقال النائب حسن فضل الله إن هناك مسؤوليات اليوم تقع على عاتق الدولة اللبنانية وعلى لجنة المراقبة واليونيفيل والجيش اللبناني وعلى الدول التي رعت هذا الاتفاق.

أضاف فضل الله أن هذا النموذج الذي نراه اليوم، كنا نراه قبل زمن المقاومة، وهذا بوجه كل أولئك الذين كانوا يطالبون بأن نترك الأمر للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية وللدولة اللبنانية، وأن من يحمي ليس المقاومة وليس السلاح، وإنما هذه المظلة الدولية، لافتا إلى أننا لم نر خلال فترة الثلاثين يوما التي مضت أي شيء من هذه الحماية.

ولبنان في هذا الوقت يبدو انه شكل حماية وملاذا آمنا ومرورا سالما لأفراد من النظام السوري وعائلة الاسد.

وكشفت وكالة رويترز أن رفعت الاسد غادر الى الامارات العربية المتحدة عبر مطار بيروت في الايام الماضية وأن افرادا عديدين من عائلة الاسد سافروا ايضا الى دبي من بيروت فيما بقي آخرون في لبنان بعد سقوط نظام الاسد.

وهذا  ما لفت اليه اليوم زعيم الجبل وليد جنبلاط الذي سأل: هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تعتقل المسؤولين الكبار من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟ وجنبلاط  قبض رئاسيا على القرار وانتقل الى الضفة الثانية متجاوزا عوامل الإحراج.

ولكنه وبعد اسبوع على ترشيحه قائد الجيش للرئاسة ظل جنبلاط وحيدا ولم تبادر اي كتلة الى تسمية مرشحها تقدم الزعيم التقدمي بمفرده, وبقيت سائر الكتل عند منعطفات المواصفات  وبعضها ينتظر اشارة المرور من الخارج.