أكد عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي أننا “نشهد على نوعية حرب جديدة لا رادع لها والعدو وصل الى مرحلة انه يفعل ما يشاء ولا أحد يمنعه والادارة الأميركية قادرة على تخفيف حدّة الصراع الا انها تمضي في دعمها المطلق لتل أبيب والعدو لطالما كان لديه أطماع في لبنان”.

وقال في حديث لاذاعة “سبوتنيك”: “القوة تكمن لدى الطرف الذي يصمد أكثر واسرائيل متفاجئة بامكانية الصمود لدى المقاومة على الارض ويجري الحديث في وسائل اعلام العدو عن قوة المقاومة”.

اضاف: “كل مواطن هو حزب الله ولبنان ليس متروكاً وكل المحور الشرقي داعم له وعلى طاولة المفاوضات وعند صناعة القرار الجديد لن يجلس نتانياهو ولبنان لوحدهما بل ستتواجد دول أخرى فاعلة والحلول لا تأتي بقوة النار وعلى اسرائيل ان تفهم أن لا حل يقوم بالذل وكلما زادت من تشديدها على لبنان كلما زادت عزيمته وثباته في الموقف كما أن لا مصلحة لها في السلام ولا تريده”.

ولفت الراسي الى أنه من المستحيل ان يكون هناك سلام بين اسرائيل ولبنان تحت الضغط والنار ونتانياهو لا مصلحة له في وقف الحرب.

وتابع الراسي: “انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضرورة ويتطلب توافقاً داخلياً وهمّ اسرائيل ليس حزب الله بل هي تريد لبنان كله”.

واشار الى ان المقاومة خُلقت نتيجة العدوان الاسرائيلي ومما لا شك فيه ان اسرائيل تمتلك قوة تدميرية في الصواريخ والطيران ولكنها غير قادرة على اسكات حزب الله وهو لم ينتهِ”.

وأردف الراسي: “الهمّ الاساسي هو وقف اطلاق النار واعادة النازحين الى مناطقهم واعادة لملمة الشمل وفي عكار يوجد 73 ألف نازح واليوم خيارنا بين السيء والأسوأ وتحت هذا الضغط والصراع الداخلي لن نتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بالتوافق واي رئيس جمهورية اذا لم يكن مدعوماً داخلياً وخارجياً لن يستطيع ان يقوم باي شيء والقرار اليوم للميدان والحلول ستكون بموجبه”.
رئاسياً قال الراسي: “رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه سبق أن اعلن أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي الا لقائد الجيش العماد جوزف عون ولا مصلحة لديه بأن “يبيّض” وجهه مع قائد الجيش، لافتاً الى أن فرنجيه يتمتع بواقعية ولا يغير قناعاته”.