Beirut weather 28.41 ° C
تاريخ النشر September 26, 2024
A A A
زغرتا تستقبل اهل الجنوب ومسؤول قطاع الصيدلة في المرده يؤكد: بات لكل وافد ملف طبي مع الادوية للمرضى والحليب والفيتامينات للاطفال والحوامل
الكاتب: دميا فنيانوس - موقع المرده
1053577 1053577 1053577
<
>

تحولت زغرتا الى واحة استقبال لاهل الجنوب النازحين جراء العدوان الاسرائيلي والذين وجدوا فيها كل الاهتمام والرعاية اللائقة بهم من تأمين السكن ولوازمه والحاجات الأساسية والمواد الغذائية والأدوية.

وتوزّع النازحون على المدارس والفنادق والمنازل حيث تولى تيار المرده، على غرار حرب تموز ٢٠٠٦، القيام بتلك الاهتمامات اضافة الى جمعية “دنيانا” التي ترأسها السيدة لين فرنجيه وغيرها من الجمعيات بالاضافة الى المبادرات الفردية.
وكان لموقع المرده الالكتروني حديث خاص مع منسق قطاع الصيدلة في “المرده” الدكتور حليم طيون الذي قال: قمنا بفتح ملف طبي لكل شخص في مراكز النزوح يتضمن الحالات المرضية واذا كان اي شخص لديه حساسية تجاه اي دواء والأدوية التي يتناولها، بناء على هذه الملفات اصبحت لدينا صورة واضحة عن طبيعة الادوية اللازمة، ونعمل مع جمعيات لتأمينها حيث بات لدينا ما نسبته ٨٠٪؜.
وتابع قائلا: قمنا بإعداد برنامجين الأول للحوامل والثاني لمرضى السكري وقد قامت احدى الجمعيات بتبنيهم والاهتمام بهم من الناحية الطبية، اما في ما يخص تأمين الحليب فقد قمنا بالتواصل مع شركتين الاولى تستورد الحليب والثانية تقوم بتصنيعه، وتكفّل برنامج اليونيسيف في وزارة الصحة بدعمنا بالحليب بالاضافة الى الحليب الذي وصلنا الى مراكز النزوح من متبرّعين.

وأضاف: بالنسبة للأطفال والرضّع نقوم بمواكبتهم بكل الأدوية والمستلزمات وخافضات الحرارة والفيتامينات وتم توزيع فراشي ومعجون أسنان وشامبو لكل العائلات وذلك للحفاظ على نظافتهم الشخصية، وايضا تم تأمين فيتامينات للحوامل والنساء والأطفال.

كما كان لموقع المرده جولة استطلاعية على بعض المنازل التي استقبلت النازحين وعلى مراكز الايواء ومركز الإستقبال والتوجيه الذي استحدثه تيار المرده في سوق الخضار وبشنين حيث كان تأكيد على حسن التنظيم مع نقص في بعض الاحتياجات التي يتم تأمينها سريعاً سواء من قبل تيار المرده او من المتبرعين فيما عبر النازحون عن تقديرهم لخطوة الاحتضان في زغرتا حيث اكدوا انهم لم يشعروا انهم نازحون بل انهم الضيوف الاعزاء.

ليس بجديد على زغرتا والزغرتاويين ان يهتموا بالجنوبيين الذين تركوا منازلهم مجبرين جراء العدوان الاسرائيلي الاجرامي والوحشي الذي يمارسه بعشوائية على المواطنين من دون تمييز بينهم وليس بغريب ان يتوافد اليها الاهالي من جنوبنا الجريح فهي لطالما كانت القلب الحاضن لكل لبناني أصيل.