أعلنت “الجماعة الاسلامية” في بيان أن بلدة القرعون ومحافظة البقاع شيعوا يوم الجمعة القيادي في قوات الفجر – الجماعة الإسلامية وفي كتائب القسام الشهيد محمد حامد جبارة (ابو محمود) الذي استشهد في غارة صهيونية صباح يوم الخميس في منطقة غزة -البقاع الغربي.

حضر التشييع ممثل مفتي الجمهورية مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مفتي راشيا ممثلا بالشيخ يوسف الرفيع، النائب ياسين ياسين، رئيس دائرة الأوقاف الشيخ عاصم جراح، القاضي الشرعي في محكمة شتورة القاضي الشيخ طالب جمعة، نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عمر حيمور، قيادة الجماعة الإسلامية في البقاع برئاسة الشيخ رامي الزمار، رئيس المكتب السياسي للجماعة الأستاذ علي أبو ياسين، قيادة حركة “حماس” في البقاع، وفود من أحزاب وقوى فلسطينية ولبنانية، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات في البقاع الغربي والاوسط، وفود شعبية تقاطرت من قرى البقاع والعرقوب والشمال، وأهالي بلدة القرعون.

قدّم للكلمات الدكتور الصيدلي محمد الحموي الذي رحّب بالمشيّعين من مختلف الأراضي اللبنانية.

ثم القى المفتي الغزاوي كلمة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أكّد فيها “التمسّك بالحقوق والمقدسات في فلسطين ورفض التنازل عنها، وأنّ الجهاد درب من دروب استعادة هذه المقدسات”، وأكدّ “أنّنا لا ننسى من يقاتلنا ومن احتل أرضنا وهدم مساجدنا والكنائس بيننا وقتل أطفالنا واعتدى على حرماتنا”.

وكانت كلمة عبر الأثير لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج الاستاذ خالد مشعل، أكد فيها امتزاج الدم اللبناني بالدم الفلسطيني، وأن هذه المعركة تأكيد على وحدة التراب وعن دور الشهيد ورفاقه الذين سبقوه في اسناد جبهة غزة، متوجها بالتحية لأهل لبنان وللجماعة الاسلامية وآل جبارة وبلدة القرعون.

بدوره، أكد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ عمر حيمور أنّ “الشهيد قدّم نفسه وروحه لأجل وطنه وقضيته، وأنّ فلسطين قضية الشرفاء، فكيف تتركها الجيوش العربية دون الدفاع عنها”.

كما أكّد أنّ “دماء الشهداء تقرر ساعة الانتصار”، شاكراً لأهل غزة “إيقاظ الأمة”.

وألقى كلمة بلدة القرعون وكلمة العائلة الشيخ منير رقية، الذي أكد أن “الشهيد نموذج يحتذى به”، ساردا جزءا من حياته ونشاطاته وتأثيره في بلدته القرعون ، وانّ “العدو واهم إذا ظن أن يخيفنا باغتيال قادتنا” .

هذا وأمّ المصلين المفتي الغزاوي ممثلاً مفتي الجمهورية.