فيما يحاول البعض تجييش الشارع المسيحي وتحريضه طائفياً لاستقطاب جماهير يعمل وزراء المرده بهدوء للمحافظة على هيبة موقع الرئاسة ومن دون شوشرة او بروباغندا لا تعيد حق ولا تحفظ المقام الرئاسي.

ما حصل اليوم خلال الجلسة الحكومية مع وزير الاعلام زياد المكاري لخير دليل على هذا الاسلوب الراقي في الاعتراض حيث طرح وزير الشباب والرياضة جورج كلاس اجراء تعيينات في كل الادارات العامة الشاغرة فما كان من الوزير المكاري الا ان رفع الصوت معترضاً ورافضاً رفضاً تاماً مبدأ التعيين بغياب رئيس الجمهورية مؤكداً تحفظ الجهة السياسية التي ينتمي اليها على ذلك، ومعتبراً ان هذا الامر يشكل انتقاصاً من صلاحيات رئاسة الجمهورية فوافقه على ذلك وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى.
هكذا يكون الدفاع عن حقوق المسيحيين من دون المس بحقوق الاخرين ومن دون جعجعة لا تؤمن طحيناً.