وأكد باوتين خلال مقابلته مع وكالة “سبوتنيك” أن المشروع انطلق في عام 2008، حيث تمت دراسة الظواهر المناخية المدمرة، وذلك بعدما قام الخبير بمشاهدة فيلم وثائقي عن الإعصار، مضيفًا أن الفيلم تطرق إلى سبب حدوث الإعصار، موضحًا أنه “أدرك أن المشكلات التي كان يعمل عليها متعلقة بالاتجاهات واستنادا إلى نفس القوانين النظرية قررت حل المشكلة باستخدام الأساليب التي سمعتها”.
وبناء على ذلك، طور علماء من معهد سنيزينسكي نظرية ديناميكية الغاز للتدفقات الدوامية الصاعدة، التي من خلالها تتشكل الدوامات الجوية تحت تأثير الأعاصير بسبب قوة القصور الذاتي لدوران الأرض حول محورها وعلى الرغم من حركتها البطيئة، فإن السرعة كافية لتدفق كبير من الهواء على سطح مستو ليتحول إلى دوامة.
وفي هذا الصدد، قالت عضو المجموعة العلمية ورئيسة قسم الرياضيات العليا والتطبيقية في المعهد، إيرينا كروتوفا، إنه في نصف الثاني من الكرة الأرضية شمالا، تدور الدوامات الطبيعية عكس اتجاه عقارب الساعة، وفي نصف الكرة الجنوبي العكس تماما، حيث أظهرت الحسابات لأول مرة كمية الطاقة التي تصاحب حركة الإعصار.