استضافت الاعلامية الكبيرة كابي لطيف مدير شركة طيران الشرق الأوسط في فرنسا السيد مارسيل فرنجيه في برنامجها “حوار” حيث تمحور الحديث حول مطار بيروت الدولي والحالة الأمنية بعد تقرير نُشرَ في صحيفة تلغراف البريطانية وحول دور شركة طيران الشرق الأوسط في ربط لبنان بالعالم خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الصعبة في لبنان.

وقد تحدث فرنجيه عن واقع مطار بيروت وعلقَّ على تقريرٍ صحيفة التلغراف عن أسلحة يخزنها حزب الله اللبناني ومتفجرات نافياً هذه الادعاءات ومعتبراً بأنها “إشاعات مغرضة” تسيء إلى صورة لبنان السياحية عبر المطار واجهته الأولى.
وشدد على أن المطار يتّبع إرشادات السلامة الدولية بشهادة وفود دولية تؤكد على الالتزام بالمعايير الدولية.
كما تحدث عن الأوضاع الدولية وتأثير الحرب في غزة على حركة مطار بيروت وهو المطار الوحيد الدولي في لبنان بالتالي منفذه الى العالم مؤكدا ان طيران الشرق الاوسط هو جسر بين لبنان واللبنانيين وهو ريادي في المنطقة العربية.

وذكر فرنجيه ان عدة إجراءات كانت قد اتُخذت لحالات الطوارئ كإجراءات السلامة متمنياً أن تكون صفحة هذه الأخبار قد طويت ومؤكداً في الوقت ذاته على الاستعداد للإجابة على أي أخبار من هذا النوع ومشيراً إلى عدة رحلات قام بها مع وفود لعدة شركات طيران عالمية إلى لبنان حيث يقيم طيران الشرق الأوسط تعاوناً مع عدة شركات طيران عالمية بهدف تسهيل حركة اللبنانيين والمسافرين إلى لبنان إلى جانب مكاتب الشركة المتواجدة في اثنين وثلاثين عاصمة عربية وأوروبية.

وتحدث مدير طيران الشرق الأوسط فرنسا عن أهمية مركز الشركة في باريس وفرنسا واصفاً إياه بالبيت لكل اللبنانيين وأيضاً مركزاً يعكس عمق العلاقة اللبنانية – الفرنسية والعلاقة مع شركة الطيران الفرنسي. وقال إن الشركة ستعمل على الاستمرار بنفس النسق والمستوى المعهود وأشاد بالإدارة التي يقودها رئيس الشركة محمد الحوت والتي استطاعت المحافظة على سمعة الشركة وأن تتجاوز صعوبات الأمن والحروب والصعوبات الاقتصادية.
وحول أسعار التذاكر والعروض قال فرنجيه إن الأسعار تخضع لقانون للعرض والطلب كأي سلعة في السوق وتمنى أن يتفهم اللبنانيون سياسة الأسعار.
وأشار إلى أن طيران الشرق الأوسط يقدم بعض الامتيازات التي تجعله قريباً أكثر من الناس حيث تسهيلات إرجاع وإلغاء التذاكر دون رسوم إضافية وتسهيلات تتعلق بأوزان أمتعة السفر.