كتب النقيب السابق لنقابة المصوّرين اللبنانيين ومدير قسم التصوير في “”وكالة الصحافة الفرنسية”” في بيروت المصور المحترف نبيل اسماعيل عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي عن وزير المرده في الحكومة وزير الاعلام زياد المكاري ما يلي:
انسان شهم ووزير شجاع
الف تحية ومليون كلمة شكر ومودة صادقة لمعالي وزير الاعلام المهندس زياد مكاري .
لماذا هذه التحية؟
معاليه كان مع باقي الوزراء والعديد من السفراء العرب والأجانب صباح اليوم ضمن الجولة الميدانية في المطار على “هنغارات استيراد البضائع “. عدد الصحافيين والاعلاميين تجاوز 150 بين محرر ومصور، وكان يرافق الوزراء والسفراء العديد من الأمنيين. حشد كبير طغى على الجولة مما زاد في الحذر المبالغ فيه من بعض الأمنيين المرافقين، حصل نتيجة لذلك “تدافع وتدفيش وشد وصراخ عال بيننا نحن المصورون والأمنيون. وما ان شاهد وزير الاعلام المهندس زياد مكاري ما يحصل ووصل الى مسامعه الصراخ والاصوات العالية ، ، حتى انسحب من الجولة مسرعا نحونا في “عز دين عركة الصراخ والشد” ووقف بكل شجاعة بيننا مدافعا عنا ومبعدا العناصر الأمنية صارخاً بوجهم بأعلى نبرة صوته، نزلوا ايدكم عنهم، بعدوا عنهم ما حدا يتعاطى معهم، انا وزير الاعلام المسؤول عنهم وما بسمح لأي انسان ان يتوجه بأي أهانه لأي مصور او اعلامي او ” يدفشوا أو يهينوا “، وطلب منهم الابتعاد عنا، منهيا بشجاعة واقدام الأشكال الذي يحصل في العادة بيننا وبينهم في هكذا حشد كبير وفي وجولة سياسية حساسة.
ما قام به الوزير زياد مكاري شهامة مشهودة له واصالة من انسان طيب، وخطوة شجاعة تدل على احترامه لمهنة الصحافة، وتقديره لدورها،
زياد مكاري لبناني جريء بدافعه عن الناس، شهامة متأصلة به ونخوة جبلية، مدافع صادق ليس عنا فحسب بل عن كل من يحتاج.
زياد مكاري شكراً مني ومن زملائي”.