قال رئيس تحرير “سفير الشمال” غسان ريفي لموقع المرده الالكتروني لمناسبة ذكرى مجزرة اهدن:
“لمنطقة الشمال ذكريات أليمة مع شهر حزيران.. ففي ١٣ حزيران ١٩٧٨ اغتالت يد الشر الآثمة الوزير والنائب طوني فرنجيه وعائلته مرتكبة مجزرة في اهدن.
وفي الأول من حزيران عام ١٩٨٧ اغتالت يد الشرّ وهي نفسها الرئيس الشهيد رشيد كرامي. هاتان الجريمتان هدفتا الى ضرب كل الجهود الرامية لوقف الحرب اللبنانية وتفعيل صيغة الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وأضاف: بعد أيام تحيي زغرتا ومنطقة الشمال ولبنان ذكرى استشهاد النائب والوزير طوني فرنجيه وذكرى مجزرة اهدن وهذه الذكرى الجامعة والوطنية التي تجدد نفسها في كل عام وهي عصية على النسيان وهي موجودة في نفوس كل أبناء الشمال وكل الوطنيين الشرفاء. لذلك فهي تزداد مشاركة في كل عام خصوصًا بأن عائلة فرنجيه قادرة على جمع كل اللبنانيين منذ عهد الرئيس الراحل سليمان فرنجيه الذي كان قادرًا على الحوار مع كل المكوّنات الوطنية وفي عهد الوزير الشهيد النائب طوني فرنجيه وكذلك اليوم مع حامل الأمانة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي يمد يده للجميع من أجل الحوار ومن أجل التعاون والتضافر من أجل خدمة لبنان ومن أجل حلّ كل الأزمات التي تعصف به.