Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر June 1, 2024
A A A
ماريتا الحلاني: أدرك في قرارة نفسي أن الغد أجمل
1028200 1028200
<
>

قالت الفنانة ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط» عن أغنيتها الجديدة «حفضل أغني» التي تؤديها في «ديو» مع أنطوني أدونيس: «غمرني إحساس بالحماس لهذا العمل، فانتظرت ولادته بفارغ الصبر. فكان بمثابة البوصلة التي حدّدت وجهتي الفنية المطلوبة. قبلها كنت شبه ضائعة لا أعرف الطريق التي عليّ أن أسلكها تماماً في خياراتي».

توضّح الحلاني أنها لم تتوقف عن البحث عمّا يمكن أن يحرز الفرق عندها. «لم أكن أدرك ماذا أرغب بالتحديد. فأن تُرضي الناس ونفسك في آن واحد ليس بالأمر السهل أبداً. وتأتي هذه الأغنية لتترجم كل أفكاري، ووضعتني في المكان المناسب الذي أبحث عنه منذ مدة».

وأضافت: «لقد فوجئت بتفاعل الناس مع هذه الأغنية. فوصلتني الإشارة الواضحة بأنه عليّ الغناء انطلاقاً من هذا الأسلوب الجديد لمتابعي ولي».

قصة تعاونها مع أنطوني أدونيس في هذا العمل تختصره بكلمات قليلة: «أنا من المعجبين بفريق أدونيس منذ أمد طويل. وتصادف أنّ أنطوني مؤسس الفريق تربطه صداقة بزوجي كميل. فتعرّفت إليه من كثب وتبادلنا أفكارنا الفنية. ووعدني بتأليف أغنية خاصة لي. بعدها اتصل بي عارضاً عليّ فكرة الـ(ديو). تحمست للفكرة، لا سيما أنها تختلف بأبعادها عمّا اعتدنا تقديمه من قبل».

الأغنية من كلمات وألحان أنطوني أدونيس المشهور بهذا الاسم فنياً. ورافقه فيها فريقه الموسيقي. بينما وقّع كليبها المصور المخرج إيلي سلامة. «غالباً ما أركن إلى أسماء شابة وصاعدة كي أتعاون معها في أغنياتي. وقمت بهذه التجربة أكثر من مرة وشملت مواهب موسيقية شابة. وعرف إيلي، الذي سبق وربطه أكثر من عمل تصويري مع أنطوني، بأي قالب يضعنا».وقالت: «وعدني أنطوني بعمل جديد، وأنا أتطلع إلى هذا التعاون مرة أخرى. أشعر بأنه يفهم رؤيتي الفنية وما يناسب صوتي. كما أني لن أمانع في أداء أي ثنائي غنائي جديد يقنعني».

وتابعت لـ «الشرق الأوسط» عن رأيها بالمغنية ماريلين نعمان التي تنتمي إلى جيلها الشاب نفسه: «أنا معجبة جداً بأسلوبها الغنائي. والأمر نفسه لمؤلف وملحن أعمالها جاد عبيد. أعماله كما صوت ماريلين يدخلان القلب من دون استئذان».

وقالت: «الساحة تتسع للجميع، وتحتاج هذا النبض الشاب لإحيائها من وقت لآخر. وماريلين عرفت كيف تثبت هويتها الغنائية. ومن الجميل رؤية فنانين جدد ينافسون الأعمال التجارية وينجحون. كما أن مسلسل «ع أمل» زوّد نعمان وعبيد بفرصة ذهبية. فتمت كتابته على أساس الأغنية والموسيقى، وهو أمر لا يتاح لنا كثيراً في أعمال الدراما».