<

►

>

شكلت قاعة بيار فرشخ في المسرح البلدي في زغرتا ملتقى لمعظم اطياف المجتمع الزغرتاوي السياسي والاجتماعي قي لقاء تمحور حول “النازحون السوريون في قضاء زغرتا مشاكل وحلول”، بدعوة من اتحاد بلديات قضاء زغرتا وبلدية زغرتا – اهدن وذلك بهدف معالجة هذا الموضوع الذي يطال الجميع من دون استثناء مواطنون او نازحون.
اللقاء شارك فيه النائبان طوني فرنجيه وميشال معوض، النائبان السابقان اسطفان الدويهي وقيصر معوض، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، قائمقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير ورئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجيه، ومثل النائب السابق جواد بولس روبير مكاري، كما شاركت النقيبة ماري تريز القوال، رئيس رابطة مخاتير زغرتا الزاوية ميلاد شاهين، منسق هيئة قضاء زغرتا في التيار الوطني الحر عبد الله بو عبد الله، المحامي نعيم دويهي ممثلاً حزب القوات اللبنانية، رؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات ومسؤولين امنيين.
وقد اكد النائب طوني فرنجيه في مداخلة له خلال اللقاء على
ضرورة التنسيق بين البلديات والسلطات المعنية والأجهزة الأمنية في متابعة ملف النازحين السوريين في قضاء زغرتا وعلى أهمية إعادة تفعيل خلية الأزمة في القضاء، التي تعمل بالتنسيق بين اتحاد البلديات والبلديات والأجهزة الأمنية والقائمقامية مع
إلزامية تطبيق القوانين التي تسهّل معالجة ملف النزوح السوري في لبنان، لاسيما قانون العمل الذي بات عدم تطبيقه يشكّل خطراً على العامل اللبناني، بالإضافة إلى قانون الإيجارات.
رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض اشار في مداخلته إلى “ان مشكلة النزوح ليست مشكلة مناطقية ولا طائفية انما هي مشكلة على مستوى كل لبنان لافتاً الى ان اتحاد بلديات قضاء زغرتا هو المعني الاول وهو الركيزة الأساس في الحل، من هنا يجب ان نكون يدا واحدة في هذا الملف وسياسة موحدة نلتف حولها مع دعم البلديات من اجل القيام بمهامها، وان نتحمل جميعاً مسؤولياتنا.
اللقاء الجامع تخلله لفتة تعريفية من الاعلامي روبير فرنجيه الذي لفت الى جشع بعض اصحاب التجمعات السكنية المكتظة بالسوريين.
ثم تحدث المحافظ نهرا مؤكدا ان الموضوع خطير فهو يهدد مستقبلنا ووجودنا وبيئتنا واقتصادنا وديمغرافيتنا، ويهدد بوجودنا جميعا وايضا بمستقبل اولادنا، اضافة الى ان هذا الوجود يشكل خطرا على البيئة والاقتصاد والديموغرافيا.
واكد دعمه البلديات لمعالجة موضوع الوجود السوري غير الشرعي لان لبنان ليس بلد لجوء.
من جهتها دعت قائمقام زغرتا ايمان الرافعي الى تضافر الجهود ولفتت الى ان عدد النازحين في قرى وبلدات قضاء زغرتا يفوق الـ ١٤ الف نازح، ودعت إلى اعادة تفعيل خلية ازمة متابعة شؤون النازحين، التي ومنذ انشائها كانت تتابع النزوح السوري وتمدده في القضاء.

اما رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني فقد لفت الى انه بحسب آخر إحصاء تبين ان 25 الف نازح موجودون في زغرتا الزاوية، وان الاجراءات الواجب تنفيذها أهمها تطبيق القانون والتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية.
وعدد التعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات بهذا الخصوص، شارحا كل تعميم بالتفصيل.
بدوره تحدث رئيس بلدية زغرتا – اهدن انطونيو فرنجيه عن ما فعلته البلدية لجهة تكوين ملف الوجود السوري وجدولته مع مسح سكاني شامل حتى قبل جميع التعاميم الصادرة من قبل وزارة الداخلية بحيث اصبحت تفاصيل اماكن تواجدهم وسكنهم وارقام هواتفهم وهوياتهم وعدد افراد عائلاتهم ومركباتهم مع اسماء الكفلاء ممكنة وموثقة في البلدية.
الاجتماع امتد لنحو ساعتين تخلله مداخلات وتساؤلات من المشاركين وتشديد على ضرورة معالجة هذا الملف بسرعة قصوى.