Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر May 17, 2024
A A A
بالفيديو: أنقذت شقيقتها من فك تمساح

لفتت شابة “بطلة” الأنظار في بريطانيا، بعدما تمكنت من إنقاذها شقيقتها التوأم من فك تمساح خلال قضائهما عطلة استجمام في المكسيك، ما دفع السلطات إلى تكريمها بوسام “غالانتري” العريق للشجاعة.

وكانت جورجيا البالغة من العمر 31 عاماً، التي تقيم في مقاطعة باركشير، قد تعرضت لجروح خطيرة خلال مواجهتها تمساحاً هاجم شقيقتها التوأم، ميليسا لوري، في يونيو من عام 2021، بعدما باغتهما في النهر وسحبها تحت الماء، وذلك خلال سباحتهما في نهر قرب بحيرة مانيالتيبيك بالمكسيك.

فيما أصيبت ميليسا بكسر كبير في معصمها، إضافة إلى جروح عميقة جداً في البطن وساقها وقدمها، بينما تعرضت جورجيا للعض في أغلب أطراف جسدها.

وقالت الشابة الشجاعة: “لقد رأيت شقيقتي تُسحب تحت الماء، وأصبح أسوأ ما أخشاه حقيقة، هو أنني ربما فقدتها، وأنها ماتت”.

كما تابعت خلال حديثها لـ “BBC” في عام 2021: “لقد سمعت صراخها بالفعل، ورأيت التمساح يأخذها إلى الأسفل.. ثم أدركت أنها كانت في ورطة حقا عندما كنت أنادي باسمها ولم يكن هناك أي رد منها”.

وتمكنت جورجيا بعد صراعها مع التمساح المفترس من سحب توأمها إلى بر الأمان على متن قارب قريب، على الرغم من إصاباتها.

وكانت جورجيا قد اشتبكت مع التمساح 3 مرات عندما كان يهاجمها بشكل متكرر، واستطاعت بكل شجاعة أن تلكمه بقدميها على مقدمة رأسه لسحب شقيقتها من فكه.

وستكون جورجيا لوري ضمن قائمة “الشجعان” الذين يحظون بالوسام العريق، للمرة الأولى منذ أن جلس الملك تشارلز الثالث، على العرش البريطاني، وفق ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وجاء في إعلان تكريم جورجيا أن توأمها ميليسا “نجت من كسر مفتوح في معصمها وجروح شديدة في البطن والعديد من الإصابات في ساقها وقدمها”.

وتابع الإعلان أن نجاة ميليسا يرجع بالكامل تقريبا إلى “الشجاعة الاستثنائية لأختها، التي كانت تعلم بوضوح أن تمساحًا خطيرًا كان في الماء لكنها اختارت المخاطرة بحياتها لإنقاذ شقيقتها”.

من جانبها، قالت لوري بعدما اكتشفت إدراجها على قائمة وسام “غالانتري” للأعمال المدنية: “هذا شرف عظيم، لقد صدمتُ عندما تلقيت رسالة بهذا الشأن، فأنا لم أكن أتوقع حدوث ذلك أبداً”.

وأوضحت أن الفوز بتلك الجائزة “يخفف نوعًا ما من التجربة المؤلمة برمتها”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Hespress – هسبريس (@hespress)