لفت منسق اللجنة السياسية في المرده الوزير السابق يوسف سعادة الى ان “موقفنا من النزوح السوري ومنذ اليوم الاول لهذا النزوح واضح، ولفتنا الى انه سيؤدي الى ازمة اقتصادية اجتماعية امنية وقد يؤدي الى خطر وجودي على لبنان، ونحن لسنا ضد الشعب السوري انما هدفنا الاساسي هو حماية لبنان.
ولفت في حديث مع الإعلامي ماريو عبود ضمن برنامج “جدل” على شاشة lbci الى ان مواقف البعض اليوم مغايرة لمواقفها في السابق من النزوح السوري فبعد ان كان هذا البعض ضد عودة هؤلاء الى سوريا بات اليوم رأس حربة حول هذا الموضوع.
واذ اكد انه مع تطبيق القانون ومع الحوار مع الدولة السورية ومن دون خجل لان هناك مصلحة لبنان بالاضافة الى الحديث مع المجتمع الدولي حول هذا الخطر دعا الى دعم الحكومة من اجل تنفيذ التوصيات الصادرة عن مجلس النواب وتشجيعها على تنفيذ القانون والحوار مع سوريا والمجتمع الدولي في هذا الملف
واوضح ان هناك عملية تخويف للنازح من العودة عبر اشاعات عن التعرض للعائدين وهذا امر غير صحيح واليوم الجميع مقتنع ان هناك خطرا وجوديا على البلد وعلينا ضبط الحدود ومنع النازحين من الدخول الى لبنان.
وقال: ان المأخذ على التيار الوطني الحر انه عندما وصل الى الرئاسة لم يتخذ اي اجراء في اطار النزوح.
ورداً على سؤال لفت الى ان
حزب الله ليس ضد عودة النازحين وهو منذ اليوم الاول كان واضحا في هذا الاطار.
واوضح ان الدولة لا تملك داتا حول اعداد النازحين وهناك تراكم من الاهمال في هذا الملف.
ورداً على سؤال اكد ان لدى سليمان فرنجيه قدرة اكثر من غيره لمعالجة ملف النزوح عبر استخدام صداقته مع الرئيس السوري بشار الاسد لمصلحة لبنان
وتساءل سعادة: هل تقديمات المجتمع الدول للسوريين قدمت لهم في سوريا بدل لبنان هل يعودون؟ بالتأكيد ان قسما كبيرا منهم سيعود.
واكد قائلاً: تمنياتي ان يتم رفع العقوبات عن سوريا لاني لست مع مبدأ العقوبات ولكن هذا الامر ليس بيدنا نحن كلبنانيين، داعياً الى ايقاف استباحة المنظمات غير الحكومية للبنان والسعي ديبلوماسيا مع المجتمع الدولي ومع سوريا لاعادة النازحين.
واوضح ان البلديات يجب ان تمارس دورها ولكنها جزء بسيط من الحل الذي يجب ان يكون على مستوى الدولة.

ورأى انه ليس على المواطن تطبيق القانون بل الدولة هي من تقوم بذلك والاعتداءات على النازحين السوريين مرفوضة وغير مقبولة.
وتابع قائلاً: من يتصور ان حل ازمة كبيرة هو بهذه السهولة يكون واهماً ولكن اصبح هناك توصيات وعلينا وضع خطة لمعالجة هذا الملف الشائك والدقيق
ورأى ان جهاد ازعور غير مرشح ليكون رئيسا للجمهورية وتم ترشيحه لمحاولة الغاء ترشيح سليمان فرنجيه
واكد انه لدى سليمان فرنجيه رؤية واضحة لمعالجة كل المشاكل السياسية الراهنة، موضحا ان هناك هواجس وطنية كنا نتمنى ان تطرح على الطاولة ليجيب عليها فرنجيه.
وقال رداً على سؤال اكد ان فرنجيه كلمته كلمة ويلتزم بها وقادر على معالجة الملفات الاساسية بشكل سريع.
واذ قال: نحن مع الحفاظ على الدور الريادي للمسيحيين لفت الى ان المزايدة علينا بهذا الموضوع غير مقبولة.
يوسف سعادة اكد جازما ان حريتنا وكرامتنا ودورنا لا نقبل المس بهم لا من قبل الحليف ولا من قبل غير الحليف.

وحول سلاح حزب الله اكد ان لدى هذا السلاح بعد اقليمي ولا امكانية لعزله عما يجري في المنطقة وبالحوار نصل الى استراتيجية دفاعية مقبولة ولكن
اليوم لا يجوز الان التحدث باي استراتيجية دفاعية لاننا في حرب وصوت المدفع اقوى من كل الاصوات.
واوضح ان سليمان فرنجيه اكثر شخصية سياسية قادرة على التعاطي مع حزب الله ولديه هامش كبير للتحرك.
وختم سعادة داعياً لان يترشح الاقطاب المسيحيين الاربعة ولننزل الى مجلس النواب وسنرى من يفوز.