Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر April 25, 2024
A A A
“تجمع العلماء” رحب بتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية

أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” ببيان اثر اجتماعها الأسبوعي، الى أنه “في اليوم 202 للعدوان على غزة، يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر ويقصف القطاع من شماله إلى جنوبه حتى منطقة رفح التي تعتبر ملجأً للفلسطينيين الهاربين من الشمال والوسط، باتت تتعرض كل يوم لمجزرة ينفذها الاحتلال الصهيوني وسط انعدام كل إمكانيات الحل، حيث أن العدو ما زال يكابر ويراهن على إمكانية تحقيقه أحد أهدافه التي باتت بالنسبة إلى الواقع العملي مستحيلة”.

ورأت أن “العدو الصهيوني لن يستطيع تحقيق أي انتصار في غزة، وسينتهي الأمر به إما بإعلان الانسحاب والفشل من دون أي نتائج، أو للإذعان إلى محاولات الإنقاذ التي تحاول أن تساعده فيها الولايات المتحدة الأمريكية عبر وكلائها من حكام الدول العربية، والدخول في مفاوضات تؤدي إلى اتفاقية يكون عنوانها الأساسي الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للعدو الصهيوني من غزة، وعودة اللاجئين إلى أماكن تواجدهم الأولى، ومن ثم يتم الإفراج عن الأسرى الصهاينة مقابل الأسرى داخل سجون العدو الصهيوني، وفي غير ذلك لن يكون هناك أي حل”.

واستنكر التجمع “المجزرة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في حانين وذهب ضحيتها الشهيدتان مريم وسارة قشاقش، إضافة إلى خمسة جرحى”، معتبرا أن “الرد الحازم والحاسم للمقاومة والذي أتى على عدة مراحل من عمليات كبيرة طالت أماكن تواجد العدو الصهيوني هو حق مشروع ويجب أن يفهم العدو الصهيوني أنه لن يستطيع أن يِقدم على أي عمل دون أن يكون هناك رد حازم وحاسم من المقاومة، وكلما أراد التوسع فإن المقاومة ستتوسع وتصعد”.

كما استنكر “إقدام العدو الصهيوني على إدخال عدد كبير من الجنود الصهاينة توطئة لاقتحام مئات المستوطنين الذين دخلوا إلى باحات المسجد الأقصى وأدوا فيه صلوات تلمودية”، ورأى في ذلك “انتهاكا لكل حرمة دينية وإسلامية للمسجد الأقصى، وهذا ما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع داخل القدس المحتلة”.

كذلك استنكر “اقتحام المستوطنين لبرك سليمان الأثرية في بيت لحم”، سائلا “السلطة عن ردها على هذه الانتهاكات الصهيونية”.

ورأى أن “إقدام السلطات الأمريكية على قمع الطلاب المناهضين للحرب على غزة، ومواجهة الاحتجاجات المتصاعدة داخل الجامعات الأمريكية دعماً لغزة، ومقابلتها بردود قمعية شملت الاعتقالات وفصل الطلاب، إنما هو انحياز كامل للعدو الصهيوني، ويؤكد ما أكدنا عليه في أكثر من مرة أن هذه المعركة التي يخوضها العدو الصهيوني إنما يخوضها بدعم وتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية التي هي رأس الإرهاب والشيطان الأكبر”.

وحيا التجمع “القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت اليوم بالصواريخ سفينة أمريكية وبالمسّيرات مدمرة أمريكية وسفينة إسرائيلية لتجعل إمكانية عبور البحر الأحمر شبه مستحيلة على القوات الأمريكية والسفن المتوجهة إلى الكيان الصهيوني”.

كما حيا “شعب اليمن البطل الذي يقف إلى جانب قواته المسلحة ويؤيدها ويساندها في كل الخطوات التي تتخذها”.

واعتبر أن “قرار مجلس النواب اللبناني بتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية حتى أيار 2025 إنما هو إجراء طبيعي لأن الأوضاع على الساحة لا تسمح بإجراء الانتخابات في هذه الظروف”، سائلا “الله عز وجل أن تنتهي هذه الأزمة لكي يتمكن الشعب من اختيار مجالس بلدية جديدة”