منذ ليلة 18 كانون الثاني/ يناير المشؤومة في أبيدجان، والأخبار تتضارب حول موعد عودة النجم المصري محمد صلاح للملاعب، مع توقف موسمه المحوري في مسيرته، في وقت “الحساس جدا”.

وجاءت تصريحات مدرب ليفربول يورغن كلوب، الجمعة، حول إصابة صلاح، “لتزيد الطين بلة”، حيث ارتفع مستوى الغموض، وزاد القلق بين جماهير ليفربول.

خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أشار كلوب إلى أن صلاح لن يشارك بشكل مؤكد، في مباراة الفريق أمام نوتنغهام فوريست، السبت، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقال كلوب: “مو صلاح ليس بعيدا من العودة، ولكنه بالتأكيد لن يشارك في مباراة الغد”. ووصف كلوب الوضع حاليا “بالتصرف حسب تطور الحالة”، مما يزيد الغموض حول إصابة صلاح وفترة ابتعاده المتوقعة. وأضاف كلوب بغموض مستمر: “ربما يعود الأسبوع المقبل، هو بطريق العودة للتشافي، ولكن بالتأكيد ليس غدا”.

والقلق الأكبر هو غياب صلاح عن قمة الدوري الإنكليزي الممتاز، بين ليفربول ومانشستر سيتي، بعد 10 أيام بالضبط.

صلاح سقط عهلى أرضية الملعب، خلال مباراة منتخب مصر أمام غانا، في كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، يوم 18 يناير الماضي.

ترك صلاح المنتخب، وتم تأكيد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية.

عاد صلاح مع ليفربول يوم 17 فبراير، أمام برينتفورد، ولعب لشوط كامل وسجل هدفا، لكن بعد اللقاء، تأكد تفاقم الإصابة، وإنه لم يكن جاهزا للعودة.

حتى الآن، تغطي الضبابية على حالة إصابة محمد صلاح، وتطور الإصابة، حيث لم يشارك نادي ليفربول أي مستجدات حول تقدم صلاح في عملية العلاج.

هذا الغموض بدأ بإثارة الاستياء بين جماهير ليفربول، التي تعول على صلاح كثيرا، خاصة وإن الفريق يتصدر البريميرليغ بفارق نقطة عن ملاحقه مانشستر سيتي.

الأمل معقود الآن على عودة صلاح أمام مانشستر سيتي، أو المشاركة قبلها، الخميس المقبل، في بطولة يوروبا ليغ، أمام سبارتا براغ التشيكي.