طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء، المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على حماية مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان وحصار صهيوني مشدد.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دعت الوزارة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة، المؤسسات الأممية إلى “منع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الطواقم الطبية والجرحى والنازحين”. واعلن المتحدث  باسم الصحة الفلسطينية في غزة عن: إستشهاد 3 وإصابة 10 آخرين منذ عصر اليوم داخل مجمع ناصر الطبي برصاص قناصة إسرائيليين”

وكانت وزارة الصحة قد أفادت بأنّ قوات العدو الصهيوني هدمت السور الشمالي لمجمع ناصر الطبي، وأبلغت إدارة المجمع بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.

وفي الوقت ذاته يطلق الجنود الرصاص على النازحين أثناء خروجهم، وقد أدى ذلك لارتقاء شهداء وإصابة آخرين.

ولفتت الوزارة إلى أنّ الكوادر الصحية والمرضى والمرافقين لهم في المستشفى، الآن في دائرة الخطر الشديد.

وأفادت بأنّ مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ في مستشفى ناصر وتعيق عمل الطواقم الصحية، كما أن هناك ازديادًا في تكدس النفايات في أقسام المستشفى.

وبيّنت أنّ “هذا ينذر بكارثة صحية من انتشار للأوبئة وتلوث جروح المرضى”.

وذكرت مصادر طبية أنّ جيش العدو الصهيوني استهدف مدارس محيطة بمستشفى ناصر، وهذا أدى لاشتعال النار فيها، وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وكذلك احتراق 80 في المائة من مخزن المهمات الطبية.

ولا تستطيع إدارة مستشفى ناصر نقل الشهداء والموتى من المرضى إلى ثلاجة الموتى؛ بسبب الخطر الشديد الناتج عن اعتداءات العدو الصهيوني وفق شهود عيان.