رأى عضو المكتب السياسي في المرده النائب السابق كريم الراسي أن لا حل الا بوقف اطلاق النار في غزة وفتح معابر المساعدات والاعتراف بالدولة الفلسطينية وللأسف القوة تحكم في العالم ولا شيء اسمه مقررات دولية او انسانية وفي النهاية المنطق سينتصر.
وفي حديث لقناة “المنار”، قال الراسي: “التاريخ الحديث في كل المنطقة برهن ان اسرائيل ليست حليفاً لأميركا بل قاعدة لها ولا حل الا بالمقاومة ولولا من عملية طوفان الاقصى في 7 تشرين الأول لم نشهد بداية جديدة وانطلاقة جديدة كما انه لا يمكن ان يعيش هذا الجسم الغريب في المنطقة ويستمر في اعتداءاته على المسيحيين والمسلمين فيما العالم صامت ويتفرج، لافتاً الى أن الادارة الأميركية ستدفع ثمن مساندتها لاسرائيل”.
وأضاف: “مشكلتنا الأساسية مع كيان العدو هي اعتداءاته اليومية على أرضنا وحقوقنا والأسوأ من كل ذلك أن تل أبيب تستخدم الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا والحل لا يكون بفرض الشروط وفرنسا تتكلم في الـ1701 لمصلحة اسرائيل وليس لمصلحة لبنان وهذا الكلام مضيعة للوقت ولم يأتِ الا بعد المقاومة وتحرير الارض واللجنة الخماسية هي طرف واحد فكيف يأتي الحل معها”.
الراسي أشار الى أن “الانتخابات الرئاسية يتدخل فيها الخارج والداخل والصراعات في المنطقة تؤثر في صناعة القرار في لبنان ولا انتخابات رئاسية قبل حلّ هذه الصراعات وتعزيز التوافق الداخلي ومصلحتنا تقتضي بالإتيان برئيس جمهورية بتوافق داخلي وخارجي وليس من مصلحة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان يتبوأ سدة الرئاسة في هذا الجو المشحون وان الخيار الأسوأ هو انتخاب رئيس جمهورية ضمن هذا الصراع”.
وتابع الراسي: “لا أحد من الاطراف السياسية قادر ان يعلمنا الوطنية والديمقراطية ورأينا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار”.