Beirut weather 26.41 ° C
تاريخ النشر December 13, 2023
A A A
يارا وجيانا زغرتاويتان في منتخب لبنان للواعدات.. ماذا قالتا لموقع المرده عن هذه التجربة؟
الكاتب: دميا فنيانوس - موقع المرده
1b0c44e1-59f8-4d34-b513-f45265cdd548 5b351790-8067-419b-aef2-88d0e5f0bfbe 8e05c96d-ba48-4039-ba6c-ddd156978805 2816cdf9-1289-4113-8e24-d93011118eff cccfce34-ca02-4288-9238-36eca8a806fb
<
>

بعد ان كانت رياضة كرة القدم لسنوات ماضية حكراً على الشباب بات اليوم يلمع اسم فتيات عديدات في هذا المضمار.
وقد تكون اكاديمية السلام في زغرتا فتحت المجال امام تدريب الفتيات على هذه الرياضة وكانت الموجه الاول لهن الا ان الاكيد ان الاهل شجعوا ودعموا والفتيات كن على قدر المسؤولية.
بالامس حقق منتخب لبنان للواعدات المركز الثاني في بطولة كأس غرب آسيا في كرة القدم وقد تألقت فتاتان زغرتاويتان في هذه البطولة حيث كان لموقع المرده حديث خاص مع اللاعبتين الطموحتين يارا جعيتاني وجيانا فرنجيه.
تقول يارا جعيتاني عن بداية مسيرتها الكروية انها كانت تلعب في فصل الصيف كرة القدم مع اولاد عمها واصدقائها في ساحة المنزل فلاحظ والدها شغفها بهذه الرياضة وشجعها على ممارستها واتقانها، وكانت البداية مع نادي السلام زغرتا منذ ٧ سنوات.
وعن شعورها بالمشاركة في منتخب لبنان تقول جعيتاني انها كانت سعيدة كثيرا وفخورة اكثر مثل اي لاعبة تُستدعى لمنتخب لبنان، مضيفة:” فخر لي ان امثّل بلدي”.

وقالت رداً على سؤال: الحظ لم يحالفنا للفوز بالمركز الاول في البطولة ولكن الفضل بنيل المرتبة الثانية يعود للجهاز الفني وخصوصا للمدرب فرنسوا دحدح الذي ساعدنا في الوصول الى النهائيات.

وحول طموحاتها المستقبلية قالت: طموحي مثل طموح اي لاعبة تمثيل بلدي وخصوصا زغرتا بالمنتخب الوطني للبنات وان افوز ببطولات دولية وثم ان العب مع النوادي العالمية.

وقالت: اقدم النجاح لاهلي واختي وكل شخص ساندنا في البطولة واذا استدعيت ساشارك طبعا في البطولة مجددا.

وعن ماذا تقول للصبايا اللواتي يعشقن كرة القدم اجابت: انصح كل صبية تعشق لعبة كرة القدم ان تعمل على نفسها من خلال التركيز والمثابرة والتدريب بتحقق احلامها وطبعا اشجعها لتشارك ببطولات دولية.

وختمت قائلة: اشكر موقع المرده الالكتروني على هذه المقابلة ومن خلالكم ادعو كل صبية تحب هذه الرياضة ان تنتسب لأكاديميات ونوادي لكي تطوّر موهبتها وتحقق احلامها وطموحها.

بدورها قالت كابتن الفريق في البطولة اللاعبة جيانا فرنجيه: منذ صغري كنت احب لعبة كرة القدم وكنت اذهب لأشاهد اخي وهو يلعب هذه الرياضة ولاحظ أهلي ان لديّ الرغبة لألعب فتسجلت في أكاديمية “السلام” مع الفتيان لأنه لم يكن يوجد فريق بنات وكان عمري ٤ سنوات وقد كان اهلي ولا يزالون الداعمين الأكبر لي.

وأضافت: كان شعوري لا يوصف عندما استدعاني المنتخب للمشاركة في بطولة كأس غرب آسيا للواعدات (تحت عمر الـ ١٤ عامًا) وهذا الشعور زاد ثقتي بنفسي كما ازداد شغفي وعشقي لهذه اللعبة وأعطاني دافعًا للاستمرار والتقدّم.
وتابعت رداً على سؤال: طبعا يعود الفضل لأهلي الذين دعموني وشجّعوني منذ البدء في حين كانوا قلائل الذين يشجعون بناتهم للعب في كرة القدم ويعود الفضل أيضا لأكاديمية السلام زغرتا وللمدربين في النادي.
وردا على سؤال قالت: كنت كابتن المنتخب في هذه البطولة وهذه الصفة حمّلتني مسؤولية كبيرة على ارض الملعب وخارجه وكنت بمثابة اخت كبيرة لكل فتاة في هذا المنتخب وصفة «الكابتن» اعطتني الثقة والشجاعة والفخر وهذه الصفات اردت اعطاءها لكل لاعبة معي على أرض الملعب.
وعن طموحاتها المستقبلية قالت: من طموحاتي الاحتراف وهذا الأمر لا يتحقق بالحظ انما بالتعب والمثابرة.

وأضافت: أقدم الفوز لأهلي وأريد ان اقوم بالمستحيل ليظلوا فخورين بي، ولزملائي بالمنتخب وللجهاز الفني الذي تعب معنا للوصول الى هذه المرحلة وفقط في فترة ٣ أشهر استطعنا ان نفوز بالمركز الثاني وهذا انجاز بحد ذاته، وطبعا اهدي الفوز لزميلاتي الفتيات في نادي السلام لأنه لولا بذل الجهود معهنّ لما وصلت الى هذه المرحلة المهمة وايضا للمدرب الحالي باتريك منّاع الذي دعمني معنويّا، وطبعا اذا اتت الفرصة للمشاركة في بطولة ثانية لا اتردد ابدا بل أشارك فورا بها. وانا فخورة بتمثيل بلدي في اللعبة التي اعشق منذ صغري.

وللبنات اللواتي يعشقن هذه اللعبة قالت فرنجيه: استمرن ولا تستسلمن لانه سيأتي اليوم الذي ستحققن به احلامكن بشرط العمل بجهد كبير وتعب اكبر والأهم ان لا تستمعن للآراء التي تقول ان هذه الرياضة ليست للبنات بل على العكس يجب اظهار الموهبة لتصلن وتحققن الانجازات.

وختمت قائلة: اشكر المدرّب فرانسوا دحدح والمدربة كارلا عبدالخالق لأنهما بفترة ثلاثة اشهر فقط استطاعا تدريب المنتخب لخوض بطولة كأس غرب آسيا وكذلك اشكر فريق العمل ككل الذي عمل المستحيل من اجل راحتنا وكامل جهوزيتنا.
اكاديمية السلام فتحت المجال امام الفتيات لاحتراف كرة القدم فكن على قدر التطلعات ولمعن في ملاعب هذه الرياضة ومنهن من شقت طريقها الى العالمية.