إذا كنتم تخططون لبدء اتباع ريجيم كيتو الخاص بكم لأشهر متعددة، يجب أن تعلموا أنها رحلة طويلة وصعبة للوصول إلى وزن جسمكم المثالي، فتستمتعون طوال الوقت بالفوائد الصحية التي تأتي مع الريجيم. ولكن ماذا يحدث عندما تصلون إلى وزنكم المستهدف؟ وهل يمكن استخدام ريجيم كيتو لمدة طويلة؟

من المعلوم أنه من أجل تحقيق ريجيم كيتو الغذائي، هناك حاجة إلى تقييد صارم للكربوهيدرات وتناول كميات كبيرة من الدهون الصحية التي تمثل معظم نظامكم الغذائي. فهذه العملية مهمة جدا لأنها تتعلق بحرق الدهون وكيفية فقدان الوزن أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي.

وبصرف النظر عن نتائج فقدان الوزن التي ستحصلون عليها، فإن النظام الغذائي يضم أيضا العديد من الفوائد الصحية مثل خفض ضغط الدم، تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، الحد من خطر الإصابة بالسرطان، الحصول على المزيد من الطاقة.

أفضل مدة لتطبيق ريجيم كيتو
في حين أن نظام كيتو الغذائي أثبت فعاليته إذا كنتم تحاولون إنقاص الوزن، فإن معظم الخبراء لا يوصون به حقا. في الواقع، لا يعتقدون أن هذا النظام الغذائي يستحق الالتزام به لأكثر من عام أو عامين. إذ يعتبر تقليص المجموعات الغذائية الرئيسية غير صحي. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب نقص التغذية مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل.

وفيما يرى البعض أنه من الجيد اتباع ريجيم كيتو على المدى الطويل، إلا أن الخبراء يوصون بمحاولة تناول الكربوهيدرات في كثير من الأحيان وخاصةً لأولئك الذين يمارسون تدريبا رياضيا عالي الكثافة، لأن الأنشطة الشاقة تميل إلى استهلاك الكثير من الطاقة.

من المعروف أن ريجيم كيتو يمكن أن يوفر لكم الكثير من النتائج الايجابية على المدى القصير، ولكن يبدو أنه من غير المستحسن اتباعه دائما ولفترة طويلة. تذكروا أنكم بدأتم النظام الغذائي لهدف محدد، والآن بعد أن وصلتم إلى هدفكم فقد حان الوقت للمضي قدما. ولكن هذا لا يعني أن عليك الاستلقاء، بل يجب التأكد من موازنة النظام الغذائي وممارسة الرياضة بشكل منتظم من أجل تحقيق نمط حياة صحي.