أصبح الكيتو دايت شائعاً لدى الأشخاص الذين يتطلعون إلي فقدان الوزن وتحسين صحتهم. إنه ينطوي على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير مع زيادة كمية الدهون والبروتينات التي يتناولوها. هذا الدايت يضع الجسم في حالة تسمى الكيتوزية، حيث يتم حرق الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.

قد تكون هناك مخاطر لاتباع الكيتو دايت لفترة طويلة من الزمن. على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون على وجه اليقين الآثار طويلة المدى للكيتو دايت، فقد تم إجراء بعض الابحاث حول الآثار طويلة المدى لاستهلاك وجبات عالية الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات:

– يرتبط التوقف عن تناول الكربوهيدرات على المدى الطويل بمشاكل في نظام القلب. لقد ربط بحث اجرته الكلية الأميركية لأمراض القلب الحميات منخفضة الكربوهيدرات بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني. قارنت الدراسة السجلات الطبية لما يقارب من 14000 شخص على مدى 20 عاماً ووجدت أن الأشخاص الذين يحصلون على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية اليومية من الحبوب والفواكه والخضروات النشوية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب وبالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بخمسة أضعاف.

– اذا كنتم تزودون جسمكم بكميات غير كافية من الكربوهيدرات، فإن الأداء البدني والقدرة على ممارسة الرياضة يمكن أن تتأثر لأن الجسم يكافح للحفاظ على احتياجات الطاقة أثناء تكسير الدهون. هذا يمكن أن يجعلكم تشعر بالخمول أثناء التدريبات ويمكن أن يعني أن نظام كيتو الغذائي ليس مناسباً على المدى الطويل للرياضيين أو الأشخاص الذين لديهم وظائف بدنية عالية.

– قد يختار من يتبع الكيتو دايت تناول الفواكه والخضار الغنية بالكربوهيدرات في محاولة للحفاظ على عدد الكربوهيدرات في نطاق الكيتون. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي التركيز فقط على الحد من الكربوهيدرات إلى نقص الفيتامينات على المدى الطويل.

نصيحة: قبل اتباع الكيتو دايت، او أي نوعٍ آخر من الحميات لا تترددوا في استشارة الطبيب او اختصاصية التغذية خصوصاً في حال كنتم تعانون من أي مشكلة صحيّة.