يتهافت البعض إلى تناول كعكة الأرز أو ما يُعرَف بالرايس كيك عند اتّباع نظامٍ غذائيّ لفقدان الوزن، إذ يُشاع أنّه من الأطعمة التي تُساعد على التخلّص من الوزن الزائد خلال الحميات الغذائيّة حيث أنّها مؤلّفة من الحبوب، وهي تُساهم في الحدّ من الشّعور بالجوع وبالتالي تناول كمّيةٍ أقلّ من الطعام.

الرايس كيك والسّعرات الحراريّة
يحتوي الرايس كيك على سعراتٍ حراريّةٍ أكثر ممّا يعتقد بعض مَن يلجأ إلى هذا النّوع من الطّعام من أجل فقدان الوزن؛ إذ هناك ما يُقارب 400 سعرةٍ حراريّة في 100 غرامٍ فقط من كعكة الأرز، ما يعني أنّ هذا الغذاء ليس مُنخفض السّعرات كما يُشاع.

لذلك، فإنّ تناول الرايس كيك كوجبةٍ خفيفةٍ لن يخلو تماماً من السّعرات الحراريّة في اليوم.

خصائص الرايس كيك خلال اتّباع نظام غذائيّ
لتناول الرايس كيك خلال اتّباع نظامٍ غذائيّ لفقدان الوزن بعض المزايا، نُعدّد أبرزها في ما يلي:

– قليل الدّهون:
تُعتبر كعكة الأرز من الأطعمة قليلة الدّسم، فهي تحتوي على 0.2 غرام فقط من الدّهون في قشر الأرز. وعند الإعتماد على الرايس كيك خلال الرّيجيم، يتمّ ضمان عدم التعرّض لزيادة الوزن جرّاء الدّهون السيّئة.

– الإنطباع بالرضا عند تناوله:
في حال الرّغبة الشّديدة في تناول الطّعام، يُمكن أن يُعطي تناول الرايس كيك انطباعاً بالرّضا لملء المعدة؛ ذلك لأنّ حبّات الأرز تعمل كقاطعٍ وهميّ للجوع.

– قليل الملح:
يُعتبر الملح عدواً لدوداً للرّيجيم الهادف إلى فقدان الوزن، خصوصاً عندما يكون الهدف القضاء على السيلوليت من خلال اتّباع نظامٍ غذائيّ لأنّ تأثيره سلبيّ على احتباس الماء في الجسم. ويُشار إلى أنّ كعكة الأرز تحتوي على نسبةٍ من الملح أقلّ مِن الخبز أو البسكويت.

كيف يجب تناول الرايس كيك للرّيجيم؟
يرتبط تناول الرايس كيك خلال الرّيجيم، من أجل بلوغ الهدف المرجوّ في فقدان الوزن، بالإنتباه إلى الكمّية المُستهلكة منه؛ إذ مِن الضّروري عدم استهلاك الرايس كيك بكمّياتٍ كبيرة باعتبارها من أنواع الغذاء الصحّي المُتوازن، حيث أنّ ذلك قد يُعزّز تخزين الدّهون في الجسم.

ويُنصح بتناول الرايس كيك كوجبةٍ خفيفةٍ يومياً، بمُعدّل لا يتخطّى الحبّتين في اليوم الواحد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمّيات الزّائدة من الرايس كيك قد تُسبّب بعض المُضاعفات التي تؤدّي إلى فشل الريجيم وبالتالي عدم فقدان الوزن.