لبّت الدكتورة ميرنا زخريّا، عضو لجنة الشؤون السياسية في المرده ومنسقة لجنة شؤون المرأة، دعوة بلدية زوق مكايل لحضور أمسية موسيقية تحييها “قوى الأمن الداخلي” بقيادة قائد موسيقى قوى الأمن المقدّم أنطوان طعمه يرافقه أربع وأربعون عازفاً إلى جانب كورالات كنائس وأديرة بقضاء كسروان، وذلك على المدرج الروماني وبحضورٍ حاشدٍ لشخصياتٍ دينية وعسكرية بالإضافة إلى أهالي المنطقة.
بعد كلٍ من نشيد البلدة والنشيد الوطني، كانت كلمة لرئيس البلدية إلياس بعينو الذي اعتبر بأنَّ الأمسية الموسيقية أصبحت لقاءً سنوياً للتلاقي والإحتفال… ثم اعتبر بأنَّ الواجب يدعونا للمحافظة على بلداتنا فنعطيها من وقتنا ومن جهدنا… وختم داعياً الجميع للإهتمام بأرض بلديّاتهم، أرض الأجداد والأحفاد.
زخريّا وبعد أن شكرت رئيس البلدية وأثنت على فكرة تنظيم مهرجان بلدي يداً بيد مع الأمن الداخلي والجَوقات الرعويّة؛ اعتبرت أنَّ “المشاركة الحاشدة للسكان في الأنشطة البلدية من شأنها ليس فقط توطيد الروابط الإجتماعية وإنما هي دليل على متانة العلاقة بين الجهتين. ذلك أن لهذه العلاقة وجهَين: “الإنجازات والنشاطات” من جهة البلدية يقابلها “التجاوب والمشارَكة” من جهة الأهالي، وما هذا التفاعل إلا نوع من أنواع الإستفتاء الذي من شأنه أن يؤكد أو ينفي عمليَّتا التواصل والثقة بينهما. ما يؤكد بأنَّ العمل البلدي هو بمثابة عقد شراكة بين البلدية والمواطن، فاذا أخلَّ أي طرف بواجباته لا ينجح العمل”.