Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 3, 2018
A A A
ماكينة المرده الانتخابية… جهوزية ودقة تامة
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

في مجمل الدورات الانتخابية النيابية او البلدية السابقة سجلت الماكينة الانتخابية لتيار المرده حضورا بارزا ومميزا وعكست ارقاما دقيقة بنسبة عالية حتى انها تمكنت من اعلان النتائج قبل اعلانها الرسمي.
ماذا عن هذه الماكينة؟ كيف تعمل لاسيما في ظل القانون الجديد؟ وما مدى جهوزيتها؟

اسئلة اجاب عليها عضو الماكينة الناشط المحامي بطرس فرنجيه مؤكدا ان الماكينة استكملت ترتيباتها وهي على جهوزية تامة لمواكبة الاستحقاق لحظة بلحظة.

-كيف كانت جهوزية ماكينة المرده الانتخابية خلال المرحلتين الانتخابيتين لدول الانتشار؟
* لتيار المرده علاقات متواصلة ومستمرة مع المغتربين وقد زار الكثير من مسؤولي تيار المرده وعلى رأسهم الأستاذ طوني سليمان فرنجيه العديد من دول الاغتراب، اما بالنسبة الى العملية الانتخابية فهي تقسم الى قسمين : القسم الأول يتمحور حول حث المغتربين على تسجيل اسمائهم بهدف الاقتراع ، والقسم الثاني هو في يوم الانتخاب اذ أن الماكينة الانتخابية لتيار المرده كانت في جهوزية تامة لناحية تأمين المندوبين لتغطية كافة أقلام الاقتراع في الخارج ، اضافة الى متابعة عملية الاقتراع ساعة بساعة ، والتواصل الدائم مع مندوبيها في الخارج.

– هل واجهتم ثغرات او مخالفات، وما هو تعليقكم على سير العملية؟

تبين لنا وجود ثغرات، مع الاشارة الى أن تيار المرده حبذ اشتراك المغتربين في العملية الانتخابية في الخارج، وذلك كله يدخل ضمن السياسة العامة للمرده والتي تهدف الى تأمين التفاعل والتواصل الدائم بين المواطنين اللبنانيين المقيمين والمغتربين على كافة الأصعدة.
أما لناحية التعليق على سير العملية الانتخابية فلا بد من الاشارة الى أن عملية الاقتراع تحصل للمرة الأولى في لبنان على أساس القانون النسبي ، وكان الأجدى أن يتم تنظيم جداول المغتربين بشكل أدق وأصح ، وان يتم تدريب رؤساء الأقلام بشكل افضل واعطاء فسحة زمنية أطول للجميع لكي يتمكنوا من ادارة العملية الانتخابية بشكل افضل.

– بالنسبة للقانون الجديد ان المندوبين يحتاجون الى تدريبات محددة، هل استكملت و ما هي الثغرات التي تصعب معالجتها لا سيما مع اعتماد المكننة؟

* بطبيعة الحال ومع كل قانون جديد للانتخابات يقتضي دراسته بشكل دقيق ومفصل ، ويستتبع حكماً تدريب كافة المندوبين بهدف اطلاعهم عليه وافادتهم حول كيفية التعاطي في أقلام الاقتراع ، فيما يتعلق بالمرده لقد استكملت كافة التدريبات للمندوبين بواسطة محامين بشكل جيد وعلى كافة الصعد ، مع الاشارة الى ان الخوف المحتمل هو عدم قيام رؤساء الاقلام بالتفاعل مع المندوبين وفقاً لأحكام القانون .

– توقعاتكم واحصاءاتكم الى أي مدى كماكينة انتخابية هي دقيقة؟

* فيما يتعلق بالماكينة الانتخابية لتيار المرده نعتبر احصاءاتنا وتحليلاتنا الحسابية والسياسية دقيقة وصحيحة لدرجة عالية، مع اعتماد هامش خطأ معقول .

– هل القانون الجديد يحتاج الى عناصر بشرية أكثر من القانون السابق لمراقبة سير العملية الانتخابية، وكم عددكم في الماكينة الانتخابية؟

* بطبيعة الحال ومع اعتماد انتخاب المغتربين ومع توسيع الدائرة لتشمل اربعة اقضية، في هذه الحالة يقتضي زيادة أعضاء الماكينة الانتخابية عما كانت عليه في الانتخابات السابقة .
اما لناحية عدد أعضاء الماكينة الانتخابية لتيار المرده فالعدد حوالي 850 مندوبا بين ثابت و متجول اضافة الى مئة متطوع لوجستي وثلاثون شخصاً لادارة العملية الانتخابية اضافة الى المسؤولين السياسيين وجميعهم متطوعين.

– هل من كلمة محددة الى العاملين بماكينة المرده الانتخابية؟؟

* طبعاً يهمنا أن نشكر أفراد الماكينة الانتخابية فرداً فرداً، ونؤكد لهم أن عملهم وجهدهم المارد رسم ويرسم مستقبل بلدتهم وقضائهم ودائرتهم وفقاً لقناعتهم وانتمائهم .