Beirut weather 19.1 ° C
تاريخ النشر April 2, 2017
A A A
ليفربول يحسم دربي «مرسيسايد» الـ228
الكاتب: المستقبل

بايرن ميونيخ يواصل استعراضه بسداسية نظيفة بينها ثلاثية لليفاندوفسكي
سقوط مفاجئ لتشلسي على أرضه.. وليفربول يحسم دربي «مرسيسايد» الـ228
*

مُني تشلسي الباحث عن لقبه الثاني في ثلاث سنوات، بخسارة صادمة أمام ضيفه وجاره المتواضع كريستال بالاس 1-2، أمس السبت، في المرحلة الثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، فاستفاد مطارده توتنهام لتقليص الفارق معه الى 7 نقاط بعد فوزه على بيرنلي 2-0.

صحيح أن كريستال بالاس حقق فوزه الرابع على التوالي بقيادة المدرب المخلوع من المنتخب الانكليزي سام آلاردايس، الا انها الخسارة الاولى لفريق المدرب الايطالي انطونيو كونتي أمام احد الفرق المتواضعة في البريميير ليغ هذا الموسم. وسقط تشلسي حتى الآن أمام ليفربول 1-2 والارسنال 0-3 وتوتنهام 0-2، قبل ان يفاجئه فريق نسور لندن بخسارة رابعة، أعادته إلى أرض الواقع بعد أن أصبح مرشحا فوق العادة لاستعادة اللقب من ليستر سيتي.

على ملعب «ستامفورد بريدج»، مني تشلسي بأول خسارة على ارضه في آخر 13 مباراة ضمن جميع المسابقات. وافتتح البلوز التسجيل بهدف سهل بعدما راوغ المهاجم البلجيكي ادين هازار على الجهة اليسرى ولعب كرة على طبق من فضة الى لاعب الوسط الاسباني سيسك فابريغاس الذي تابعها في القائم والشباك (5).

لكن بالاس رد الصاع صاعين، وعادل أولا بكرة رائعة للمهاجم العاجي ويلفريد زاها، تلقاها على باب المنطقة ثم هيأها لنفسه وراوغ قبل أن يسدد ارضية بين اقدام المدافعين هزت شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (9). وبعد دقيقتين، صدم المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي جماهير غرب العاصمة عندما تبادل الكرة مع زاها وسدد بذكاء كرة ساقطة من مسافة قريبة فوق الحارس (11). وحرم الحارس الويلزي واين هينيسي تشلسي من المعادلة برد فعل رائع أمام المهاجم الاسباني دييغو كوستا (22). وانتهى الشوط الاول بمحاولات مستمرة من هازار وكوستا للمعادلة من دون فائدة. وفي الشوط الثاني باءت جميع محاولات تشلسي بالفشل، فوصل كوستا والبرازيلي ويليان وفابريغاس أكثر من مرة الى المرمى، الا ان بالاس حقق أهم فوز له على الفرق الكبرى هذا الموسم.

وفي المباراة الثانية، فاز توتنهام الثاني على مضيفه بيرنلي 2-0، رافعا رصيده الى 62 نقطة مقابل 69 لتشلسي. وافتتح ايريك داير التسجيل لفريق المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتسديدة من داخل المنطقة اثر ركنية (66)، ليوقع هدفه الاول في الدوري منذ 475 يوما. وضمن الكوري الجنوبي سون هيونغ مين النقاط وفوز توتنهام الرابع على التوالي في الدقيقة 77 بعد تمريرة من الدولي ديلي آلي.

وقاد السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي فيليبي كوتينيو نادي ليفربول الى حسم دربي «مرسيسايد» الرقم 228، بتكرار فوزه على غريمه ايفرتون 3-1 على ملعب «انفيلد رود»، فحقق فوزه الثالث في آخر أربع مباريات وحافظ على فارق النقاط الثلاث مع توتنهام. وكما حسم مباراة الذهاب بتسجيله هدف الفوز (1-0) في اللحظات القاتلة، افتتح مانيه التسجيل لفريق المدرب الالماني يورغن كلوب، عندما تلقى الكرة في منتصف الملعب وسار في نزهة قبل ان يخترق المنطقة ويسدد بيسراه ارضية بعيدة عن متناول الحارس الاسباني جويل روبليس مسجلا هدفه الثالث عشر (8). وبعدما أهدر البرازيلي فيليبي كوتينيو فرصة تعزيز النتيجة بتسديدة رائعة صدها روبليس وأبعدها المدافع فيل جاغيليكا برأسه عن خط المرمى (19)، ثم عادل ايفرتون من ركنية تابعها المدافع ماتيو بنينغتون (22 عاما) في اول مباراة له هذا الموسم بتسديدة ارضية قريبة عن مرمى الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (28). الا ان كوتينيو عوض فرصته الأولى سريعا، وبكرة كلاسيكية لنجم وسط الفريق الأحمر، اذ تلقاها في منتصف الملعب وتقدم وحيدا ثم سددها لولبية في المقص الايسر لمرمى روبليس المتفرج (31). وفي الشوط الثاني، وبعد ثوان من دخوله بديلا لمانيه المصاب بقدمه، عزز البلجيكي ديفوك اوريجي رصيد ليفربول بتسديدة صاروخية من حافة المنطقة (60). وهذا أول هدف لأوريجي في الدوري منذ كانون الاول. وبخسارته، يكون ايفرتون قد فشل في تحقيق الفوز في الدوري على ملعب انفيلد لاول مرة منذ 1999. وعلق كلوب على اصابة مانيه: «لا نعرف ماذا حصل مع ساديو، لكن لا يبدو انه سيكون جاهزا لمباراة الاربعاء ضد بورنموث في الدوري».

وعاد مانشستر يونايتد إلى مسلسل التعادلات وأهدر نقطتين بتعادله من دون أهداف مع ضيفه وست بروميتش البيون على ملعب اولد ترافورد. صحيح ان الشياطين الحمر أهدروا نقطتين ثمينتين في صراع التأهل الى دوري ابطال اوروبا، الا ان مدربهم البرتغالي جوزيه مورينيو حطم اطول سلسلة شخصية من المباريات من دون خسارة في الدوري (19). وأهدر ليونايتد الفرنسي أنطوني مارسيال والبلجيكي مروان فلايني في شوطي المباراة، فيما صد الحارس الاسباني دافيد دي خيا هدفا محققا للاعب يونايتد السابق الاسكوتلندي دارين فليتشر بمساعدة من العارضة. وباتت الفرصة متاحة للارسنال السادس للحاق بيونايتد خامس الترتيب في حال فوزه على ضيفه مانشستر سيتي الرابع اليوم الاحد.

وحقق ليستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثالث عشر فوزه الرابع على التوالي على حساب ضيفه ستوك سيتي التاسع 2-0. وافتتح الذئاب التسجيل بصاروخ للاعب الوسط النجيري الشاب ويلفريد نديدي البالغ 20 عاما (25)، قبل ان يجهز الدولي جايمي فاردي على الضيوف بكرة رائعة على الطائر (47). واصبح كريغ شكسبير الذي خلف الايطالي كلاوديو رانييري المقال من منصبه، اول مدرب بريطاني يفوز في مبارياته الاربع الاولى بعد تعيينه. وقلب هال سيتي الثامن عشر تأخره أمام ضيفه وست هام الرابع عشر بهدف اندي كارول (18)، الى فوز في الشوط الثاني بفضل هدفي الاسكوتلندي اندي روبرتسون (53) والايطالي اندريا رانوكيا (85). وتخطى واتفورد العاشر ضيفه سندرلاند متذيل الترتيب 1-0، بهدف الاوروغواياني بريتوس (59).

ألمانيا
قطع بايرن ميونيخ شوطا مهما نحو لقبه الخامس على التوالي والـ 27 في تاريخه في الدوري الألماني، بفوز كاسح على ضيفه اوغسبورغ 6-0 أمس في المرحلة الـ26، بينما انتهت مباراة «دربي الرور» بين شالكه وضيفه بوروسيا دورتموند بالتعادل 1-1.

وعلى طريق تحقيق الرقمين القياسيين، احتفل النادي البافاري بأفضل طريقة ممكنة بمباراته الـ200 على ملعبه «اليانز ارينا»، محققا فوزه الـ156 في هذا الملعب الذي اعتمده منذ موسم 2005-2006، وذلك بفضل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثلاثية. والأهم ان فريق المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي تمكن من الحفاظ على فارق النقاط الـ13 الذي يفصله عن ملاحقه لايبزيغ الذي استعاد أيضا توازنه بعد هزيمتين متواليتين بفوزه على دارمشتات برباعية نظيفة. وحافظ النادي البافاري على سجله الخالي من الهزائم في كل المسابقات للمباراة العشرين تواليا، ويأمل مواصلة السلسلة خلال نيسان الذي يتضمن برنامجا حافلا يشمل ثماني مباريات، بينها ذهاب واياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا امام ريال مدريد الاسباني. كما يلتقي فريق انشيلوتي هذا الشهر غريمه المحلي بوروسيا دورتموند مرتين في الدوري ونصف نهائي الكأس المحلية، اضافة الى مواجهة هوفنهايم القوي في المرحلة المقبلة. وخاض بايرن اللقاء في غياب حارسه مانويل نوير المصاب ولعب بدلا منه سفين اورليتش، بينما عاد قلب الدفاع جيروم بواتينغ الى التشكيلة الأساسية بعد غياب أربعة أشهر. واستهل بايرن اللقاء بشكل مثالي إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 17 عبر ليفاندوفسكي الذي وصلته الكرة من الإسباني تياغو الكانتارا فسيطر عليها بصدره ثم أطلقها مباشرة في سقف الشباك، مسجلا الهدف المئة للنادي البافاري في كل المسابقات هذا الموسم. ولم ينتظر بايرن طويلا لإضافة الهدف الثاني، اذ انتقل ليفاندوفسكي لأداء دور الممرر، ممهدا الكرة لتوماس مولر في الدقيقة 36. وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة، علما ان أوغسبورغ لم يلمس الكرة في منطقة جزاء بايرن طوال هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، عزز ليفاندوفسكي تقدم بايرن بهدف شخصي ثان إثر تمريرة بينية على طبق من فضة من الفرنسي فرانك ريبيري (55)، مسجلا هدفه الخامس عشر في 12 مباراة ضد اوغسبورغ. ولم يكد اوغسبورغ يستفيق من صدمة الهدف الثالث حتى اهتزت شباكه بالرابع، وهذه المرة عبر الكانتارا بعد لعبة جماعية مميزة وتمريرة بالكعب من ليفاندوفسكي (62). وأكمل الأخير ثلاثيته «هاتريك» في الدقيقة 79، رافعا رصيده الى 24 هدفا في الدوري هذا الموسم، بكرة رأسية إثر ضربة ركنية. وأنهى النادي البافاري مهرجانه التهديفي في الدقيقة 80 بهدف ثان لمولر بعد تمريرة من بواتينغ، ملحقا باوغسبورغ أكبر هزيمة له خلال مواسمه الستة في دوري الدرجة الأولى.

وحقق لايبزيغ الثاني فوزا مريحا على دارمشتات برباعية للغيني نابي كيتا (12 و80) والسويدي اميل فورسبرغ (67) وويلي اوربان (79) في مباراة أكملها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد الإيطالي – الألماني ساندرو سيريغو (72).

وعلى ملعب «فيلتنس ارينا»، انتهى دربي الرور بنسخته الـ150 بالتعادل بين شالكه وضيفه دورتموند 1-1، فكان هوفنهايم الذي فاز الجمعة على هرتا برلين (3-1 خارج قواعده)، المستفيد الأكبر لانه احتفظ بالمركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبدا دورتموند في طريقه لحسم المباراة عندما تقدم في الدقيقة 53 عبر هدافه الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ الذي أصبح يتشارك صدارة الهدافين مع ليفاندوفسكي (24 هدفا). الا ان شالكه فرض التعادل للمواجهة الثالثة على التوالي بين الجارين اللدودين، بفضل هدف من ثيلو كيهرر (77) الذي حرم دورتموند نقطتين ثمينتين، وجعله متخلفا عن لايبزيغ الثاني بفارق نقطتين وهوفنهايم الثالث بفارق نقطة. وباتت البطاقات الأربع المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا شبه محسومة، اذ يبتعد هرتا برلين الخامس بفارق 7 نقاط عن دورتموند. ولا يزال شالكه الذي ابتعد عن خطر الهبوط للدرجة الثانية، ولا يزال يحظى بفرصة المنافسة على بطاقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ورفع شالكه رصيده في المركز التاسع الى 34 نقطة بفارق 3 عن كولن السادس الذي مني السبت بخسارة قاتلة أمام مضيفه هامبورغ بهدف للصربي ميلوس يوييش (25)، مقابل هدفين لنيكولاي مولر (13) ولويس هولتبي (1+90) الذي منح فريقه 3 نقاط ثمينة في صراعه لتجنب الهبوط للمرة الأولى في تاريخه. وحقق فيردير بريمن فوزا ثمينا في صراع تجنب الهبوط، وذلك على حساب مضيفه فرايبورغ بخمسة أهداف لماكس كروز (21) والدنماركي من أصل أميركي توماس ديلايني (2+45 و47 و86) وفين بارتلز (71)، مقابل هدفين لنيلز بيترسن (65 بعدما تابع ضربة جزاء ضائعة نفذها بنفسه) والإيطالي فينتشنو غريفو (77). ويلعب اليوم الأحد انغولشتات مع ماينتس، وباير ليفركوزن مع فولفسبورغ.

اسبانيا
تبخرت آمال فياريال بالعودة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، بخسارته على أرضه أمام ايبار 2-3 أمس السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني. وكانت الفرصة قائمة أمام فريق «الغواصة الصفراء» لتقليص الفارق ولو موقتا عن أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، إلا أنه مني بهزيمته الثانية على التوالي والرابعة هذا الموسم بين جماهيره. وأنهى فياريال الشوط الأول متقدما بهدف للإيطالي روبرتو سوريانو سجله في الدقيقة 18، لكن ايبار الذي فشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الأربع الأخيرة، ضرب بقوة في الشوط الثاني وهز شباك مضيفه ثلاث مرات عبر بدرو ليون (48 من ضربة جزاء) وانريكي كيكي (54) والياباني تاكاشي اينوي (78). وحاول فياريال العودة الى اللقاء لكن الهدف الثاني لسوريانو جاء متأخرا (89) ولم يكن كافيا لتجنيب فريقه هزيمته السابعة هذا الموسم. وتجمد رصيد فياريال عند 48 نقطة وأصبح من الصعب عليه اللحاق بالمركز الرابع ومحاولة التأهل الى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، حين وصل الى ربع النهائي قبل أن يخرج أمام الأرسنال الإنكليزي.

في المقابل، أصبح ايبار على بعد 4 نقاط فقط من فياريال بعدما رفع رصيده الى 44 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطة خلف اتلتيك بلباو الذي عمق جراح مضيفه اوساسونا متذيل الترتيب، بالفوز عليه بهدفين للمخضرم اريتس ادوريتس (12) الذي سجل هدفه المئة في الدوري بقميص النادي الباسكي، واينياكي ويليامس (44)، مقابل هدف لسيرخيو ليون (79). ويبدو اوساسونا في طريقه للعودة الى الدرجة الثانية التي أمضى فيها الموسمين الماضيين بعد 14 موسما متواليا في دوري الأضواء، وذلك لأنه يقبع في المركز الأخير برصيد 11 نقطة وبفارق 15 نقطة عن منطقة الأمان بعد تلقيه هزيمته العشرين هذا الموسم. ويلتقي اليوم الأحد اشبيلية مع سبورتينغ خيخون، وريال مدريد المتصدر مع الافيس، وفالنسيا مع ديبورتيفو دي لاكورونيا، وغرناطة مع برشلونة حامل اللقب. وتختتم المرحلة غدا الإثنين بلقاء سيلتا فيغو ولاس بالماس.

فرنسا
سقط مرسيليا خامس الترتيب في فخ التعادل مع ضيفه المتواضع ديجون 1-1، أمس السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي. وعجز الفريق الجنوبي عن تقليص الفارق إلى نقطة مع ليون الرابع الذي يحل على رين اليوم الأحد ويملك مباراة مؤجلة. ويتأهل رابع وخامس الترتيب في «ليغ 1» الى الدور التمهيدي الثالث من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وبتعادل مرسيليا، بات بمقدور بوردو السادس تخطي فريق المدرب رودي غارسيا، عندما يحل على نيس الثالث الاحد ايضا. وافتتح ديجون التسجيل بهدف عكسي لغريغوري سرتيتش الذي سجل عن طريق الخطأ في مرمى الحارس المخضرم يوهان بيليه اثر ضربة ركنية (45). وعادل لاعب مرسيليا الجديد – القديم الدولي ديميتري باييت مطلع الشوط الثاني من ضربة حرة مباشرة (48). وسجل باييت 5 اهداف من ضربات حرة مباشرة منذ مطلع عام 2016، وذلك في بطولتي انكلترا وفرنسا، وهو الافضل في البطولات الخمس الكبرى مع الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني.