اعتبرت لجنة الثقافة في المرده ان تعيين يوم من قبل الامم المتحدة لرفع الوعي وتخفيض معدل الوفيات في العالم امر بالغ الاهمية خصوصا ان الحروب والكوارث الطبيعية تمعن في العالم حربا وقتلا وتدميراً.
وقالت اللجنة: “ان اساس الاحتفال بهذا اليوم هو التوعية على كيفية اتخاذ اجراءات وقائية للحد من خطر تعرضهم للكوارث الطبيعية التي توقع ملايين الضحايا في العالم اجمع كما ان اضرارها تشمل ايضا القطاعات الانتاجية الاقتصادية والزراعية فتزيد من تشديد وتؤثر سلباً على التنمية المستدامة والنتائج المرجوة منها في كل مكان”.
وأضافت اللجنة: “للحروب والقتال انعكاسات سلبية على حياة الانسان وعلى المجتمعات كلها فهي الاكثر ضرراً وخسائراً من الكوارث الطبيعية واذا كان الانسان لا يستطيع الكثير للوقاية من خطر الزلازل والهزات الارضية فانه قادر على منع الحروب وانتشارها وتوسعها عبر الحوار والتفاهم والتحلي بالصبر والابتعاد عن الانانية والكراهية والمصالح الشخصية وهنا يبرز دور الامم المتحدة الواجب عليها تنفيس الاحتقان اينما والمساعدة على حل النزاعات ونشر الوعي حول اخطار الحروب وليس الاكتفاء فقط بالاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث والحروب دون اخذ المبادرات التي تساعد على وقف الحروب ومنع كوارثها على الانسان والطبيعة في كل مكان”.