يُعتبر الخرشوف والذي يسمّى أيضاً الأرضي شوكي، من الأغذية الهامّة والمفيدة للصحّة بحيث قد يجهل البعض قيمته الغذائيّة ومدى تأثيره الإيجابي على الجسم، خصوصاً في ما يتعلّق بفقدان الوزن الزائد والتنحيف.
نكشف في هذا الموضوع كيفيّة تحضير شوربة الخرشوف للتّخسيس، بالإضافة إلى فوائد هذه الثمرة في مجال فقدان الوزن.
شوربة الخرشوف
في حال الرّغبة بتناول شوربة الخرشوف للتخسيس يمكن اللجوء إلى الكرفس، بحيث تكمن فائدة حساء الخرشوف والكرفس في حرق الدهون بفعالية.
لإعداد هذه الشوربة، لا بدّ من تأمين:
– 10 باقات من الخرشوف
– 5 باقات من الكرفس
– كوب من مرق الدجاج
– رشة جوزة الطيب
– بصلة مفرومة
– الجبن الطازج
– عدد من أوراق الأفوكادو
– ملعقة واحدة صغيرة من الكركم مضاف إلى نصف لتر من الماء
– ملعقة كبيرة من عصير الليمون
كيفيّة التحضير
– وضع البصل في إناء على النّار وتقليبه حتّى يذبل، ثمّ إضافة الكرفس وتقليب الخليط.
– بعد ذلك، تتمّ إضافة الخرشوف وعصير الليمون وتقليب الخليط.
– وضع مرق الدجاج وتركها حتى تغلي، ثمّ تخفيف النار وتغطية الإناء حتّى ينضج الخرشوف.
– يتمّ ترك الخليط حتى يهدأ ثمّ وضعه في الخلاط والإنتظار حتّى تصبح المكوّنات ناعمةً تماماً.
– وضع الخليط على النار مجدّداً وتركه حتى يغلي.
فوائد الخرشوف للتخسيس
عندما يتمّ تناول الخرشوف بانتظامٍ واعتدال، يمكن الإستفادة من الفوائد التالية في مجال إنقاص الوزن، لأنّ يساعد على الوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه وخسارة الوزن الزّائد.
– منخفض السّعرات الحراريّة:
يُعدّ الخرشوف منخفض السّعرات الحراريّة، وهو أمرٌ يساهم في تحقيق وزنٍ صحّي، حيث يحتوي الخرشوف المتوسّط على 64 سعرة حرارية.
– تعزيز الشّعور بالشّبع:
إنّ الخرشوف غنيّ بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة، وخصوصاً الألياف التي تعزّز الشّعور بالشّبع وتساعد على التخسيس.
– تحسين وظائف الجهاز الهضمي:
تُعتبر الألياف من المواد الغذائيّة التي تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي لتخسيسٍ صحّي، ممّا يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء، وتقليل أعراض الإمساك.
– تحفيز إنتاج وإفراز عصائر المعدة:
يحفّز تناول الخرشوف على إنتاج وإفراز عصائر المعدة وكذلك الصفراء؛ الأمر الذي يساعد في الهضم السلس وتعزيز الصحّة العامة أثناء التخسيس.
يمكن تحضير أطباقٍ متعدّدة من الخرشوف خصوصاً وأنّ هذا النّوع من الخضار يتناسب مع العديد من الأطعمة إن في الأطباق الساخنة أو في الحساء أو يمكن تناوله مسلوقاً أو نيئاً وبارداً أيضاً.