Beirut weather 18.54 ° C
تاريخ النشر June 12, 2020
A A A
شهداؤنا…ايقوناتنا
الكاتب: موقع المرده
72d56ada-ae9e-42e5-bc4c-412d9f24d093
<
>

قدم تيار المرده قافلة من الشهداء على مذبح الوطن، وكل من شهدائنا ايقونة في قلوبنا وفعل بطولة وتضحية من اجل الوطن ووحدته.
الباحث روي عريجي كتب نبذة صغيرة عن كل بطل من ابطالنا ال 31 الشهداء في 13 حزيران نورد بعض ما جاء فيها :
– النائب طوني سليمان فرنجيه:
ولد في اهدن في ١ ايلول سنة ١٩٤١ تلقى دروسه في مدرسة الفرير في طرابلس، انتخب نائبا بالتزكية عن زغرتا بعد شغور المقعد اثر انتخاب والده سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية اللبنانية. عيّن وزيرا لعدة مرات.
تزوج من الآنسة فيرا قرداحي في ٨ شباط ١٩٦٢ وانجبا سليمان في ١٨ تشرين الاول سنة ١٩٦٥ وجيهان في ٢٥ ايار ١٩٧٥.
قاد لواء المرده وكان عضوا في القيادة السياسية العليا في زغرتا الى جانب زعماء العائلات الزغرتاوية.
رفض اي نوع من التعاون مع اسرائيل وحتى اي لقاء معهم.
استشهد في منزله في اهدن في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– السيدة فيرا جوزيف قرداحي :
ولدت في اسرة ارستقراطية من عائلات الاسكندرية في ٢٠ آذار ١٩٤٥ والدها هو جوزيف قرداحي والدتها هي السيدة ايفا نحاس شقيقة زعيم طرابلس جبران بك النحاس. اكملت تحصيلها العلمي في الاسكندرية. تعرفت على طوني فرنجيه في طرابلس عندما كانت تمضي فصل الصيف حيث ربطتها به علاقة حب تكللت بالزواج.
استشهدت في منزلها في اهدن مع زوجها طوني في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– الطفلة جيهان طوني فرنجيه:
ابنة النائب طوني فرنجيه ولدت في بيروت في ٢٥ ايار ١٩٧٥ ابان الحرب الاهلية. الشهادة سبقت مقاعد الدراسة.
استشهدت في اهدن مع والديها في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– الرقيب طنوس يمين ” ابو واكيم ”
ولد في زغرتا في 17 كانون الثاني سنة 1938
انخرط في المؤسسة العسكرية وشغل رئيس مخفر في مختلف المناطق اللبنانية. ونال وسام الإستحقاق من الرئيس شار حلو. عام 1968 انفصل الى وزارة الداخلية يوم كان الرئيس سليمان فرنجيه وزيراً للداخلية. ثمّ كان في قسم “المراقبة والاستقصاء” عام 1970 في عهد الرئيس سليمان فرنجيه.
تزوّج من الآنسة بهيّة جريج في 25 شباط عام 1968 ووقف النائب الشهيد طوني فرنجيه إشبيناً لهما وكلّلهما النائب الراحل الأب سمعان الدويهي في كنيسة البادواني كفرزينا- زغرتا. أنجبا ابنتين وابن.
“بو واكيم” هو أوّل من تولّى التدريب في “المخيّم اللبناني للتدريب” للنواة العسكرية الأولى التي تشكّلت صيف 1968، بقيادة النائب طوني فرنجيه، صيفا قرب نبع جوعيت، في اهدن، لتنتقل، مع انتهاء فصل الصيف، الى بنشعي، ثمّ أُطلق على هذه المجموعة “جيش التحرير الزغرتاوي” قبل ان تحمل اسم “لواء المرده”.
ويخبر عنه بعض اعضاء مجموعته انه كان يضع الخطط، والتي تكون ناجحة في معظم الأحيان، بطريقة فورية ومباشرة على ارض المعركة. ونادرا ما كان يحمل بندقية لمعتقده ان العقل يجب ان يساند البندقية.
استشهد في كفرفو عند محاولته ايقاف رشاش القتل المرابض في دير مار يعقوب في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– سايد جرجس إبراهيم فرنجيه
ولد في زغرتا سنة 1952. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها. كان يتمركز على جبهة مدرسة الكرملية، ومن بعد انتهاء الحرب لم يحمل سلاحا الا عندما تعرضت اهدن للهجوم في 13 حزيران 1978 فاستشهد في كرمسده.

– سمعان جرجس إبراهيم فرنجيه
ولد في زغرتا سنة 1954. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها. كان يتمركز على متراس بيت رستم في رشعين. أصيب مرتين في الحرب، ولم يستشهد الا حين حاول مع اترابه وشقيقه إيقاف ماكينة القتل التي كانت رابضة في كرمسده في 13 حزيران 1978.

– أنطوان يوسف فنيانوس (الوحيد)
ولد في زغرتا في أيار من العام 1954. وكان موظفا في شركة الترابة الوطنية في شكا. كان يتحضّر للزواج من خلال بناء منزله.
قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها وكان يتمركز في دير مار يوسف ” البادرية “.
استشهد في اهدن محاولا الدفاع عنها من جراء الهجوم الكتائبي في 13 حزيران 1978.

– وجيه موسى عزيزي
ولد في زغرتا سنة 1926. تزوج سنة 1950 وله 6 أولاد. كان يعمل في مهنية زغرتا. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها.
استشهد في اهدن في 13 حزيران 1978 بعد استطاعته تجاوز كمين كرمسده برفقة الشهيد غالب فرنجية وعائلته محاولين الدفاع عن اهدن.

– سمير حليم غالب فرنجيه المعروف بنبيل
ولد في 25 كانون الأول 1955 في زغرتا. كان موظفا في شركة الترابة الوطنية في شكا. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها، قبل أن يسافر الى المملكة العربية السعودية للعمل. وفي أواخر أيار من العام 1978 أتى الى لبنان لتمضية اجازته فاختار اهدن ملاذه. وعند الهجوم في 13 حزيران 1978 حمل بندقيته للدفاع عن اهدن حيث ارتقى شهيدا.
ويروى عنه انه كان في علاقة صداقة متينة مع الشهيد سمير ابشي الذي لم يكن راغبا بسفره الى السعودية مرددا له دوما انهما ترعرعا مع بعضهما وسيموتان مع بعضهما. وهكذا حصل اذ ان القدر أخذهما معا.

– يوسف بولس فرنجيه
ولد في زغرتا سنة 1926. متزوج وله 5 أولاد. كان يعمل سائق أجرة. وخلال الحرب كان يوصل الطعام الى المقاتلين على الجبهات.
وفجر 13 حزيران 1978 عند سماعه جرس الإنذار يقرع من كنيسة مار يوسف حمل بندقيته ورافقه ابنه وانطلقا نحو اهدن لكنه لم يصل بل استشهد في كرمسده من جراء الكمين المنصوب هناك.
يروى عنه انه بعد الهجوم الذي نفذ على دير مار يوسف البادرية ابى الا ان يذهب الى هناك تحت وابل الرصاص لنقل المصابين الى زغرتا.

– طوني يوسف فرنجيه
ولد في زغرتا سنة 1956.
كان موظفا في تكميلية طوني فرنجيه.
رافق والده الى اهدن لكنه ارتقى شهيدا في كمين كرمسده في 13 حزيران 1978.

– سركيس البدوي إسكندر
ولد في اهدن في 11 تموز 1953. اكمل تحصيله العلمي في مدارس زغرتا. وكان موظفا في شركة كازينو لبنان. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها فكان يتمركز في رشعين.
استشهد في اهدن محاولا الدفاع عنها في 13 حزيران 1978.

– يوسف البدوي إسكندر
ولد في زغرتا في 8 آذار 1959. كان يتابع دروسه في مدارس زغرتا. استشهد في كمين كرمسده عندما كان يحاول الوصول الى اهدن للدفاع عنها في 13 حزيران 1978.

– شهيد رومانس إسكندر
ولد في زغرتا في 28 تشرين الأول سنة 1953. تزوج في نيسان 1978 ولم يرزق بأولاد. كان موظفا في شركة الترابة الوطنية في شكا. وعندما دق ناقوس الخطر في زغرتا انباءً بالهجوم على اهدن استل بندقيته واتجه مع أولاد عمه لكنه لم يستطع الوصول فارتقى شهيدا من جراء كمين كرمسده في 13 حزيران 1978.

– جوزيف نهرا منصور
ولد في بقرقاشا سنة 1954. تزوج ورُزق بإبنة اسمها ماريا. كان سائق النائب طوني فرنجيه. وكان يحبه كثيرا ويأتمنه على أسراره. فكان يتميز بالكتمان فلا أحد يستطع معرفة أي معلومة عن طوني بك منه حتى الرئيس سليمان فرنجيه . وليلة المجزرة في اهدن أبى طوني بك الا ان ان يبقى جوزيف، الذي أحبه كثيرا، فقط معه حسب ما عبر له الرئيس فرنجيه فوق جثته . فاستشهدا معا في منزل النائب طوني فرنجيه في 13 حزيران 1978.

– فدوى سركيس بركات
ولدت في البحيري سنة 1930. تزوجت من شفيق دغيم وانجبت 3 شباب وابنتين.
عملت في بيت الرئيس سليمان فرنجيه كطاهية ثم التحقت مع عائلة النائب طوني فرنجيه كمدبرة منزل. استشهدت في منزله في اهدن في 13 حزيران 1978.

– أنطوان جرجس فرنجيه
ولد في زغرتا في 26 حزيران 1951. لقب بأبو درغام. كان يعمل في قصابة اللحم. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها. كان يتميز يقوة خارقة اذ انه يروى عنه انه في احدى المرات كان ينوي نقل بعض الرمل والبحص على ظهر حمار، ولما لم يستطع الحمار الصعود الى المبنى قام أنطوان بحمل الحمار مع حمولته وايصاله الى الشقة.
استشهد في كمين كرمسده محاولا الوصول الى اهدن للدفاع عنها في 13 حزيران 1978.

– طوني سميعين فرنجيه (بو سميعين)
ولد في زغرتا سنة 1957.
كان اول من حذّر النائب طوني فرنجيه بالهجوم على اهدن. استشهد على باب المنزل برصاصة في الرأس في 13 حزيران 1978.

– أنطوان سمعان أنطون فرنجيه
ولد في زغرتا في شهر آذار 1948. عمل في الاستراد والتصدير ففتح مكتبا لشركته في شكا. كما أسس مع عائلته مسبحا على شاطئ الهري. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين مع فرقة ” بو جبران “. كان يهوى السيارات السريعة.
استشهد في اهدن محاولا الدفاع عنها في 13 حزيران 1978.

– بدوي شهاب غالب
ولد في زغرتا سنة 1943. كان يعمل على جرار زراعي. متزوج لكن لم يرزق بأولاد. استشهد على جسر بو تراب الفاصل بين اهدن وكفرصغاب في 13 حزيران 1978 عندما كان يحاول صد الهجوم من هذه الناحية فاشتبك مع المهاجمين موقعا منهم عددا من القتلى والجرحى.

– جوزيف ميخائيل المقسيسي
ولد في زغرتا، في 30 تشرين الثاني 1950 قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين.
اشتهر بعزفه على الـ Trompette فكان عضوا في نوبة زغرتا، كما كان من مشجعي نادي السلام زغرتا فاطلق نغمة ” تاراتاتا… سلام “، كما كان يحب طوني بك بطريقة جنونية. وفي صبيحة المجزرة قرر ان يذهب مع والده واشقائه الى الحقل لحصد بعض المحاصيل وذلك على غير عادته فكان يكره العمل الزراعي، لكن طلقات الرصاص الثلاث وقرع اجراس الخطر عدلا في قراره فاتجه الى اهدن للدفاع عنها لكن كمين كرمسده منعه فارتقى شهيدا في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– غالب بولس غالب فرنجيه وزوجته تراز وولدهما جوزيف
هم من مواليد زغرتا. قاتل غالب في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها، وله ولدين غير الشهيد جوزيف. عاش بداية وعمل في استراليا. كان اول من اقام حفلة للفنان وديع صافي في مطعمه في اهدن بعد انتخاب سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية اللبنانية. وكانت زوجته تراز ربة منزل تهتم بمنزلها، وابنهما جوزيف كان ما زال يتابع تحصيله العلمي في مدرسة الكرملية.
كانوا من اوائل الواصلين الى اهدن عندما علموا بالهجوم متخطّين كمين كرمسده لكنهم لم يستطيعوا الهروب من قدرهم المحتّم فباغتهم المهاجمين في اول اهدن بوابل من رصاص القاهم حتفهم وليجهزوا عليهم اطلقوا قذيفة صاروخية. فاستشهدوا في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– سمير طنوس ابشي
مواليد زغرتا سنة ١٩٥٧. كان اعزبا وكان يعمل في شركة الترابة الوطنية في شكا كما كان يعاون والده في منشرة الخشب قبل استشهاده في حرب السنتين. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها وذلك رغما عن ارادة والده لأن كان صغير العمر فأصيب خلال معركة الكورة بيديه. وكان لديه علاقة مع الشهيد نبيل غالب الذي استشهد معه في نفس النهار.
ارتقى شهيدا في كمين كرمسده محاولا الدفاع عن اهدن في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– محسن جرجس دحدح
مواليد زغرتا. كان يعمل بالزراعة حاول صد الهجوم عند نقطة بيت بلعيس قرب منزله هو واولاده وذلك بعد سماعه رشقات نارية ورؤيته حركة سيارات غير اعتيادية في التوقيت، لكن عند نفاد ذخيرته اصيب واستشهد في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– منير محسن دحدح
مواليد زغرتا. كان يعمل مع والده في الزراعة. وحاول معه صد الهجوم عند نقطة بيت بلعيس. لكنه استشهد بعدما نفدت ذخيرته.

– حليم يوسف الجعيتاني
مواليد زغرتا سنة ١٩١٠. يملك محطة وقود في اهدن. واهتمامه في الزراعة دفعه للاستيقاظ باكرا للعمل في بستانه، حيث التقى بالمهاجمين الذين عاجلوه فورا وقتلوه فاستشهد في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– خليل حبيب كرم
مواليد زغرتا سنة ١٩٥٨. درس بداية في مدرسة الفرير في طرابلس ثم انتقل لتحصيل علمه في مدرسة المركزية في جونية. استشهد في ١٣ حزيران ١٩٧٨

– بولس يوسف الرعيدي
مواليد زغرتا سنة ١٩٣٦ كان اعزبا. قاتل في صفوف لواء المرده الزغرتاوي في حرب السنتين للدفاع عن زغرتا وصونا لكرامتها. وكان يعمل في توريق الباطون.
استشهد محاولا الدفاع عن اهدن في ١٣ حزيران ١٩٧٨.

– قبلان ابشي
مواليد زغرتا سنة ١٨٨٤. كان يعمل في الزراعة. واستشهد في اهدن في ١٣ حزيران حين كان في فراشه حيث اطلقوا النار عليه وهو نائم.