Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 26, 2017
A A A
سيرج داغر لموقع “المرده”: العودة الى الستين ضربة للعهد ولوعود التغيير
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

هل سقطت النسبية بشكل نهائي؟ وهل سنذهب الى انتخابات على اساس القانون النافذ؟ سؤال بات يقلق المواطن اللبناني الذي حتى الامس القريب كان ينام على اقتراح قانون ليصحو على اخر ينسف ما سبقه وتغيب عنه وحدة المعايير والعدالة الانتخابية.

ما رأي حزب الكتائب بما قاله رئيس الجمهورية حول القانون النافذ وهل هو دستوري؟ واين هم من النسبية؟ اسئلة طرحها موقع “المرده” على عضو المكتب السياسي الكتائبي سيرج داغر الذي اكد “ان الذهاب الى قانون الستين سيكون ضربة كبيرة للعهد وللحكومة ولكل الوعود بالتغيير”.
وقال: “اتمنى ان يكون كلام رئيس الجمهورية حول دعوة الشعب الى الانتخاب على اساس القانون النافذ هو لحث الافرقاء لاقرار قانون انتخابي وليس تحضيراً للستين لانه اذا حصل سيؤكد ان هناك صفقة تمت قبل الرئاسة تمر بالرئاسة والحكومة والستين وملفات اقتصادية تحوم حولها شبهات من بترول وغيره”.
وعما اذا كان الموقف دستوريا اكد داغر ان “لا شيء من الذي يقال دستورياً، اصبحنا في مزرعة دستورية لا بل رمينا الدستور فلا التمديد الاول ولا الثاني دستوريا ولا حتى المواد التي تتحدث عن المجلس المنحل ايضا لان المجلس النيابي ليس منحلا، وكل الاجتهادات والخطوات ليست دستورية”.
واعتبر ان “الحل الوحيد اليوم هو اقرار الحكومة لقانون انتخابي او الذهاب الى التصويت على قانون اذا لم يتم التوافق من قبل اهل السلطة ولا احد يقول لنا كمعارضة انهم غير قادرين، وكل الافرقاء يجب ان يتحملوا المسؤولية لانهم موجودون في الحكومة ومجلس النواب ولكن جزء منهم يتمنى الستين لانه لمصلحته لذلك نرى اختراعات اقتراحات قوانين عجيبة غريبة تخدم مصلحة معينة وليس مصلحة الوطن”.

ولفت داغر الى انه “في العالم اذا اعتمد القانون الاكثري يكون على دائرة فردية واذا اعتمدت اللوائح يتم الذهاب الى النسبية وكل ما هو غير ذلك اختراعات لبنانية صرفة والهدف منها ان ينال كل فريق حصته وليس الوصول الى قانون عادل، لذلك نطالب بحزب الكتائب باختيار اما الاكثري بالدائرة الفردية واما النسبي ب15 دائرة وهذا اقتراح ليس هناك من عذر لاحد بعدم قبوله، فالثنائية المسيحية يجب ان تقبله لانها وافقت عليه في بكركي، الرئيس سعد الحريري من جهته قال بانه يقبل باي قانون، النائب جنبلاط يجب ان يقبله لان الشوف وعاليه دائرة واحدة فيما الثنائية الشيعية تدعو للنسبية ما يعني ليس هناك عذر لاحد بعدم قبوله”.
وعما اذا كانت سقطت النسبية نهائيا اكد داغر انه “لا يمكن القول انها سقطت فهناك عملية شد حبال، لقد كانت هناك محاولات لاسقاطها انما هناك ضغط للإبقاء عليها، اكيد هناك افرقاء يتمنون الستين ولكن نحن في حزب الكتائب نخوض المعركة فاما يؤدي الضغط الى انتاج قانون جديد وبذلك نكون ربحنا المعركة واما يذهبون الى الستين فيحاسبهم المواطن ونكون بذلك ايضا ربحنا”.