Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر May 10, 2020
A A A
خطوة بسيطة يمكن أن تقضي على دهون البطن الضارة

تنتشر الدهون الحشوية حول الأعضاء الداخلية وترتبط بمخاطر صحية مختلفة، مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.

الدهون الحشوية، في رواسب صغيرة يمكن أن يؤدي الكثير منها إلى مشاكل صحية مختلفة، لكن بحسب دراسة حديثة يمكن لتحول بسيط في النظام الغذائي أن يساعد في القضاء على دهون البطن الضارة.

وفي دراسة نشرت في دورية الدورة الدموية التابعة لجمعية القلب الأميركية، نظر الباحثون إلى نوع المشروب المرتبط بمستويات أعلى من الدهون الحشوية، بحسب صحيفة Express البريطانية.

وشارك في الدراسة 1003 شخص بمتوسط أعمارهم 45 سنة، وقد أجابوا على الاستبيانات وخضعوا لفحوصات مقطعية، وهي الطريقة الأكثر جدوى لتحديد مستويات الدهون الحشوية في الجسم.

وعند تحليل نتائج المشاركين في الدراسة، وجد الباحثون أن أولئك الذين يستهلكون المشروبات السكرية هم أكثر عرضة للإصابة بالدهون الحشوية.

وكشفت الدراسة عن وجود علاقة مباشرة بين زيادة استهلاك المشروبات المحلاة وزيادة الدهون الحشوية.

وقالت مؤلفة الدراسة كارولين فوكس، التي تعمل في المعاهد الوطنية الأميركية للصحة (NIH): “هناك أدلة تربط المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع 2”.

تشير فوكس إلى أن الدراسة:
“تضيف دليلا آخر على مجموعة الأبحاث المتنامية التي تشير إلى أن المشروبات المحلاة بالسكر قد تكون ضارة بصحتنا”.
وتضيف فوكس: إن الناس بحاجة إلى “الانتباه” بشأن “كمية المشروبات المحلاة بالسكر التي يشربونها”، لافتة إلى أن الماء أحد أفضل المشروبات للاستغناء عن المشروبات المحلاة بالسكر، إذ لا تحتوي الماء على سعرات حرارية، كما أنها تكبح الشهية.

ويعتبر الإفراط في تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة بما يكفي السبب الرئيسي وراء ارتفاع مستويات الدهون الحشوية.

ويهتم الأطباء بالدهون الحشوية لأنها نشطة من ناحية الأيض، وهي ترسل مواد كيميائية يمكنها أن تسبب أمراض القلب والسكري.

ويعد محيط الخصر أحد المظاهر التي تشير إلى كميات الدهون الحشوية، الذي يتم التعرف على حجمه عن طريق وضع شريط القياس على الخصر فوق عظم الورك مباشرة وقياس المحيط.

وإذا تجاوز القياس 100 سنتيمتر للرجال أو 88 سنتيمتر للنساء، فهذا يعني أن الشخص يحمل كمية كبيرة من الدهون التي ترتبط بارتفاع المخاطر الصحية.