Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 4, 2018
A A A
جنبلاط: السلطة الجديدة تريد نبش القبور
الكاتب: عامر زين الدين - الأنباء

اتهم رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط «السلطة الجديدة التي تريد نبش القبور بدل المصالحات، بتطويق الجبل وإسقاط المختارة»، والتي تذكر بعام 1957 (الثورة)، معتبرا انه، «من خلال الوعي لن نسمح بتكرار التاريخ». وإذ اعتبر جنبلاط «اننا في حالة حصار»، حمل على ما اسماهما بـ «السلطتين الفعلية والنظرية والثنائي اللذين اوصلانا الى قانون غريب عجيب يريد تطويقنا وتفريقنا وتحجيمنا».

كلام النائب جنبلاط جاء خلال جولة انتخابية قام بها على عدد من قرى وبلدات الشوف الاعلى، واعتبر خلالها ان «التضحيات التي بنيناها معا في 14 آذار 2005 يريدون ان تسقط، فهل تريدون ان تسقط المختارة؟! لا اعتقد.

فالقضية ليست بأن ينجح أو يسقط تيمور فاذا كنتم تريدون ان تبقى المختارة بخطيها الوطني والعربي مع القوات اللبنانية ومع المستقبل بغض النظر عن بعض الملاحظات، المطلوب رفع نسبة التصويت كي لا تسقط تضحياتنا، مع احترامي لأصوات ما يسمى بمجتمع مدني او غير مجتمع مدني، لكن تراثنا آلاف الشهداء منا الى جانب الشيوعي والقومي وحتى البعثي في مرحلة معينة اهم بكثير من هذه الاصوات. هذا نداءي لكم اليوم يا اهل عماطور واهل الجبل». وأضاف: «اليوم عدنا الى نفس السلطة هي السلطة الفعلية التي تريد نبش القبور وترفض المصالحة والسلطة النظرية المتسامحة والمتواطئة التي لا تفقه لا بالتاريخ ولا الجغرافيا ولن استرسل… لان السلطة النظرية هي في الحلف في هيئة المصالحة.

القضية ليست قضية نجاح تيمور فقط وإنما نجاح كل لائحة المصالحة دون استثناء، الموضوع كما نسمع في تطويق تيمور وإسقاط اكبر عدد ممكن من رفاقه». وتابع، «ان القانون الانتخابي فرض علينا لتحجيمنا وتحجيم القوى الوطنية، والسادس من ايار يوم مصيري فإما ننتصر وإما ننكسر، وهنا اريد ان اكون واضحا، بما ان القانون معقد وهناك ما يسمى الصوت التفضيلي، القضية ليست في ان ينجح تيمور او يسقط، بل ابعد من ذلك بكثير هي في ان تنجح لائحة المصالحة من عاليه الى الشوف بمكوناتها من مستقلين والقوات اللبنانية والمستقبل والجميع وهذا هو التحدي.

وكما ذكرت سابقا فالسلطة الفعلية ونعلم من هي!! هي التي تجول في كل مكان وتعد بإصلاح لن يحصل وتغيير مستحيل، هذه السلطة تريد فقط نبش القبور وتطويق الجبل».

وحمل جنبلاط على «العهد الجديد الذي لم يمر عليه عام ونيف، وفيه سلطتان السلطة الفعلية المتحكمة بالقرارات والسلطة الملحقة وافضل لي عدم الدخول في السلطة الملحقة، لكن هذا الثنائي اوصلنا الى قانون غريب عجيب يريد تطويقنا وتفريقنا وتحجيمنا، وقال علينا أن «ننجح ونفشل هذه السلطة الجديدة التي تريد نبش القبور بدل المصالحات، المصالحة التي رعاها البطريرك نصر الله صفير، المصالحة مع سمير جعجع، سلطة تذكرني بعام 1957، وآنذاك يذكر كبار السن وانا منهم كيف حوصرت المختارة، لكن من خلالكم ومن خلال الوعي لن نسمح بتكرار التاريخ، والاهم الانضباط فالحماس جميل في المهرجانات لكن يبقى الانضباط في التصويت يوم الانتخابات هو الاهم».

وليد جنبلاط خلال جولته على قرى وبلدات الشوف الاعلى (محمود الطويل)