Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر April 13, 2022
A A A
“تنذكر ما تنعاد”… بالفعل لا بالقول
الكاتب: موقع المرده

“تنذكر ما تنعاد”…بالفعل لا بالقول فقط
“تنذكر ما تنعاد”…عبارة تحمل معاني كثيرة يرددها الجميع تقريباً في ١٣ نيسان من كل سنة حيث يصادف ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية سنة ١٩٧٥.
“تنذكر ما تنعاد” عبارة نرددها وسنرددها دائماً وابداً كموقع مرده وكل سنة لان الحرب ليست لعبة فهي موت ووجع ودمار وتهجير وخطف وقتل وتشريد وما الى ذلك من ويلات.
٤٧ سنة مرت ولا تزال الصور المؤلمة حية في القلوب وفي بعض الاماكن التي لم ترمم بعد، لا يزال هناك مفقودون ومهجرون ناهيك عن الاضرار الجسدية والنفسية والمادية.
“تنذكر ما تنعاد” كل حرب وحتى كل اقتتال بين ابناء البلد الواحد لان الجميع يدفع الثمن والخاسر الاكبر هو الوطن بحد ذاته فعسى أن نكون اخذنا العبرة كي لا تنعاد.
” تنذكر وما تنعاد” نرددها بالفعل لا بالقول لان ثقافة السلم الاهلي هي الاساس اذ ان كل الحروب تنتهي بتسوية بعد حوار فلماذا لا نعتمد لغة الحوار من الاساس ونوفر على انفسنا وعلى بلدنا لعنة الحروب العبثية؟.