يلجأ بعض المراهقين في يومنا هذا الى تناول حبوب خسارة الوزن من أجل الحصول على جسم رشيق ومتناسق، غير مدركين ما هي الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لهذه الخطوة. وتبيّن البحوث أن هذه المكملات تحتوي على مواد كيميائية سامة يمكن أن تؤثّر سلباً على هرمونات المراهقين، ونموهم وصحتهم النفسية، في حين أن جسمهم لا يزال يتطور. ويذكر أن حبوب التنحيف هذه غير آمنة لجميع الأعمار وخصوصاً المراهقين، لأنها تتداخل مع أنظمة الجسم وتؤدي الى نقص في التغذية وخاصة الحديد والكالسيوم.
وقد حذّر الخبراء باستمرار من انعكاسات هذه الحبوب على الجسم، إذ يمكن في الحالات القصوى أن تمزق بطانة المعدة وحتى أن تؤدي إلى الموت.
وغالباً ما تحتوي حبوب خسارة الوزن على مكونات مثل فينترمين، أورليستات و سيبوترامين، التي قد تتسبب بمجموعة من الآثار الجانبية مثل زيادة معدل ضربات القلب، الإغماء، النزيف غير العادي والنوبات القلبية.